نائبة تتهم اعلامية كويتية وراء التشهير ضد نواب عراقيين بزيارة اسرائيل
(بغداد – آشور)..اتهمت النائب عالية نصيف يوم الثلاثاء اعلامية كويتية بالوقوف وراء محاولة التشهير بها وبعدد من النواب العراقيين والترويج “لأكذوبة” زيارتهم لإسرائيل.
وذكر المكتب الإعلامي لنصيف في بيان انه ” في الوقت الذي تفاجأ فيه عدد من النواب بذكر اسمائهم في تغريدة نشرها اعلامي صهيوني يزعم أنهم زاروا اسرائيل، ومن بينهم النائب عالية نصيف، اعتقدنا للوهلة الاولى ان الحساب الذي نشر التغريدة حساب مزيف مخصص للتسقيط والتشهير، ولكن اتضح فيما بعد ان هذا الحساب بالفعل يعود للإعلامي الصهيوني النكرة المدعو إيدي كوهين”، حسب تعبير البيان.
وأضاف ان “النواب الواردة أسماؤهم في التغريدة صدموا إزاء تعرضهم لهذا التشهير الذي يمس بسمعتهم ويطعن بشرفهم، لأن من يزور الكيان الصهيوني الغاصب فقد باع قضيته وانسلخ عن دينه وعروبته ومبادئه، وبالتالي اتهموا عدة جهات بالقيام بهذا الفعل الشنيع كمحاولة لتسقيطهم سياسياً، في حين انهم لايعلمون بأن أسماءهم أدرجت في تغريدة يراد منها التشهير بالنائبة عالية نصيف التي جاء اسمها في نهاية التغريدة فيما جاءت أسماؤهم في البداية، وهذا التسلسل ليس اعتباطياً، فأسماؤهم تم إدراجها فقط للتغطية على الهدف الأساسي وهو الانتقام من النائب نصيف، وبالتالي فقد دفعوا ثمن عداء لا علاقة لهم به “.
وتابع المكتب الإعلامي :” في الوقت الذي ندرك فيه حجم الضرر الذي تعرض له الإخوة النواب الذين لايشكك أحد في وطنيتهم وتمسكهم بثوابتهم الأخلاقية والإنسانية، فإننا نوضح لهم وللجميع ان ما قامت به هذه الإعلامية الكويتية المدعوة فجر السعيد من فعل دنيء ومنحط كان الهدف منه المساس بسمعة النائبة نصيف للانتقام منها شخصيا، أما الصهيوني القذر الذي هو صديق مقرب من الإعلامية الكويتية (بدليل الحوارات الحميمة الموجودة بينهما علناً في تويتر) ، فقد أراد ضرب عصفورين بحجر، فهو بتغريدته هذه يرضي صديقته الكويتية، ثم يحقق هدفاً اسرائيلياً خبيثاً من خلال إيهام الرأي العام العربي بأن هناك ساسة عراقيين يؤيدون التطبيع مع الكيان الصهيوني، وقد جاءته الصفعة عندما نفى السفير الفلسطيني في بغداد زيارة أي وفد عراقي للكيان الصهيوني المجرم، وكلام السفير الفلسطيني يعبر عن رأي الخارجية الفلسطينية “. (النهاية)