ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي/ 5 كانون الأول 2017

ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي/ 5 كانون الأول 2017
بغداد – آشور..ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي/ 5 كانون الأول 2017
? أحيي قواتنا البطلة التي تصل الآن للمراحل الاخيرة من تطهير الجزيرة واجزاء من الصحراء الغربية وحماية الحدود العراقية السورية .
? وضعنا خطة للسيطرة على الحدود العراقية السورية، ولدينا مشروع كامل للسيطرة عليها، وماتبقى منها هو اقل من الثلث ليكتمل تأمينها، وجهدنا مركز على انهاء هذا الملف بالكامل واعلان الانتصار النهائي العسكري على داعش في العراق.
? وجود قواتنا على الارض يرعب داعش،ولايوجد لداعش اي مسك للارض.
? لدينا قلق من استمرار وجود داعش في سوريا ولا زال يسيطر على بعض المناطق الصغيرة هناك، وقد يستمر بالقيام بعمليات ارهابية.
? هناك اهتمام دولي بالعراق وبشكل متصاعد ومستمر لأن العراق اليوم قوي.
?لم تنجح محاولات النظام المباد بتحسين علاقاته مع دول العالم كونه اعتدى وهدد امن المنطقة، وبعد 2003 اصبح العراق صديقا للمنطقة.
? الحكومات المتعاقبة تنازلت كثيرا للدول ولم تأتِ بنتيجة، لكن العراق اليوم اصبح قويا والعالم يُقبل عليه ليفتح سفاراته فيهِ.
? العراق لا يخضع لنفوذ اقليمي،العراق هو من لديه نفوذ لدى الدول.
? الدول بدأت تنظر لعراق كبير، ونحن نملك قوات عسكرية اكثر من اي قوة في المنطقة ليس بالعدد ولا بالتسليح بل بالارادة.
? بالشجاعة والاستبسال حافظنا على مدننا واهلنا ولم ندمّر مدننا وهذا انجاز كبير للعراق.
? جهدنا في مكافحة الفساد مستمر، ونعلم ان المواطنين يستعجلون النتائج ونعلم ايضا ان كتلا سياسية وعن عمد تصعّد من منسوب التوقع، وقد صعدوا منسوب التوقع اثناء حربنا مع داعش وارادوا ان نقضي على داعش في ليلة وضحاها، بينما اخرون سلموا المدن بسهولة وارادوا تحميلنا المسؤولية وكأننا نحن من ادخلّ داعش.
? هنالك من اراد التصعيد في مسألة كردستان، لكننا قمنا بحلها .
? هنالك من سلّم بعض المناطق المتنازع عليها على طبق من ذهب، واليوم بحمد لله تمت استعادتها.
? تحدثنا قليلا وفعلنا كثيرا.
? البعض ينشر قوائم ووثائق كاذبة ويتهم مختلف المواطنين، ولن ننجر وراء هؤلاء،فكذبهم كثير لان الانتخابات قربت، وقد حاولوا افشالنا في عملية التحرير والملف الاقتصادي ولم ينجحوا، وحاولوا افشالنا في توحيد البلد ليعيثوا فيه فسادا ولم ينجحوا ايضا.
?هنالك شركاء مع الاقليم في ملف الفساد بالنفط.
? قبل سنة ونصف طلبنا ممن يعترضون علينا ان يناقشونا كي نعدّل المسيرة ولم يفعلوا، واليوم بدأوا بالاعتراض لان الانتخابات قريبة ،وهناك هدف سياسي من وراء اثارة اللغط فهم يحرفون كل شيء.
? اجراءاتنا في مكافحة الفساد تسير على قدم وساق وهناك قوائم فساد خاضعة الآن للتحقيق، وسنفاجئ الفاسدين وهم يعلمون مالذي سنفعله.
? هناك من يقول ان فتح ملف الفساد سياسي وكأنهم يريدون ان نطرح ملف الفساد ونحن نحارب داعش لنؤمن البلد.
? قضينا على محاولة تقسيم البلد.
? محاربة الفساد ليست قضية انتخابية ولا سياسية بل هي جريمة وسرقة لاموال الشعب، وواجبنا القضاء على الفساد.
? حريصون على الدقة والعدالة، ولا نريد الاتهام جزافا، والفاسدون هم من يتهمون جزافا.
? اقول لرجال الاعمال والتجار واصحاب المهن استمروا بعملكم الصحيح ولا خطر او خشية عليكم، فنحن نبحث عمّن يسرق المال العام.
? مجلس الوزراء يرفض عزم الولايات المتحدة الامريكية اعتبار القدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي ويعبّر عن بالغ القلق من هذه الخطوة، ونحذر بشدة من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة والعالم.
? القضاء هو من يحكم على المتهمين بالارهاب وغيرهم وليس الحكومة، ونستغرب من تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، ونحن واضحون وليس هنالك سبب لنغطي على تجاوز قد يحصل على حقوق الانسان.
? صوت منظمة هيومن رايتس ووتش اختفى عندما حررنا الموصل وباقي المناطق.
? سنبدأ بخطوات اولى لدفع رواتب موظفي اقليم كردستان.
? المطارات في الاقليم مفتوحة وليست مغلقة، لكن الرحلات الدولية من مطارات الاقليم غير مسموح بها.
? المنافذ الحدودية مع العالم الخارجي هي مسؤولية اتحادية حصرية.
? أدعو الاقليم لحل مشاكله اولا والسيطرة على مناطقه والمسلحين، فحكومة الاقليم ليس لديها اية سيطرة على مناطقها .
? مستعدون للحوار مع الاخوة الكرد ونرحب به شرط ان يُبنى على اسس صحيحة.
? الاكراد شعبنا ونريد ان نوصل اليهم الرواتب والخدمات،ولا نحتاج لاحد كي يضغط علينا لنساعدهم ونريدهم ان يساعدونا لنخدم مواطنينا هناك.
? بعض قادة الاقليم مصرون على سفك الدماء، وقتل جندي من البيشمركة اواي جندي آخر هو خسارة لنا جميعا.
? السعوديون قالوا ان علاقة العراق بايران لاتشكل تهديدا لهم.
? العراق متهم دوما بانه يتجه لهذا الطرف او ذاك لكنه ليس كذلك.
? لا نريد شعارات، والوطنية هي خدمة المواطن وليست شعارا، فخدمة المواطن هي الاساس.
? العراق ليس تابعا لاحد ويحرص على علاقات مع الدول تؤمن مصالح شعبنا فلايمكن لاي بلد ان يعيش في محيط معادٍ له.
? الفساد عملية متراكمة ويختلف عن المعركة على الارض لانها معلنة وواضحة، ومانحققه في ملف الفساد نبقيه سراً ولا نريد ان يطلع الفاسدون عليه حتى نفاجئهم به.
? استعنا بخبرات دولية وليس بمحققين،وكل المحققين في مكافحة الفساد عراقيون.
? القوات الامريكية غير منتشرة خارج حدود المعسكر الذي تدرّب فيه قواتنا، وطرح موضوع وجودهم على الارض هدفه معروف لاجل زجنا في الصراع بالمنطقة ، لكننا لسنا جزءا من هذا الصراع ولن نخوض حربا بالوكالة نحن نخوض الحرب للدفاع عن وطننا .