ملتقى عالمي للسياحة في العراق منتصف فبراير من العام المقبل

الرابط المختصرhttps://www.ashurnews.com/?p=52577

ملتقى عالمي للسياحة في العراق منتصف فبراير من العام المقبل

Linkedin
Google plus
whatsapp
26 سبتمبر , 2024 - 1:24 ص

بغداد تدخل الباب السياحي من اوسع أبوابه وتترشح لتكون عاصمة السياحة  لعام    ٢٠٢٥ .

-بلاد الرافدين ⁠تستقبل الاف الزوار سنويا والملتقى القادم سيكون بأرقام قياسية .

/آشور- ستكون العاصمة العراقية بغداد محط انظار العالم  ومحبي السياحة وهواة السفر  في عام ٢٠٢٥  بعد سلسلة من الاجراءات والتوجهات السياسية والامنية والادارية والفنية لتصبح  احدى أهم الواجهات للسياحة والسياح العرب والأجانب . 

وحرصت القيادة السياسية في بلاد الرافدين والجهات المسؤولة عن قطاع السياحة والسفر بشقيه الحكومي والخاص باصدار تسهيلات وخدمات وآليات جديد للاستثمار السياحي باعتباره احد القطاعات الرئيسية .

    وستدخل العاصمة العراقية  ومدن العراق الأخرى من الباب الواسع للسياحة العربية بعد ترشيحها بملف متكامل لتصبح بغداد عاصمة للسياحة العربية لعام ٢٠٢٥ بقرار رسمي من جامعة الدول العربية والجهات المنظمة لمشاريع السياحة بعد عودة العراق واستقرارها امنيا وإداريا . 

  واعلن الخبير السياحي العراقي وليد الزبيدي  في تصريحات   ان بلاده العراق بصدد تنظيم  ملتقى عالمي للسياحة العراقي هو الثامن من نوعه  في بغداد في الفترة من ١٥-١٧  فبراير  المقبل

ويعد هذا الملتقى اكبر  حدث من نوعه تستضيفه العراق وقد سجل  مبكرا  أرقام قياسيه عالمية  وغير مسبوقة وسيكون  تاريخي  وفريد من نوعه .

 وقال الزبيدي وهو رئيس الملتقى العراقي ان شركة المسل العراقية  ستتولى تنظيم هذا الحدث برعاية رئيس مجلس الوزراء ووزارة الثقافة والسياحة والآثار  وهيئة السياحة على ارض معرض بغداد الدولي في منتصف فبراير المقبل وبمشاركة عربية ودولية  واسعة تتجاوز  في حجمها وعددها كل السنوات  الماضية .

واوضح الزبيدي بصفته مدير محموعة المسل للسفر والسياحة وعضو رابطة شركات السفر والسياحة ورابطة الفنادق العراقية  

مدير مجموعة المسل للسفر والسياحة وليد الزبيدي

ان العراق استعاد عافيته واصبح يمتلك المواصفات والمقومات التي تحتاجها السياحة بكل تفاصيلها من تسهيلات وخدمات واليات واصبح بيئة جاذبه للسواح خاصة بعد  صدور وتنظيم الكثير من العمليات والاجراءات في مقدمتها تأشيرات الدخول للسائح الاجنبي  والإعفاء من الضرائب  وتوفير البيئة الآمنة والاستقرار ناهيك عن تعدد الاماكن والوجهات السياحية والفنادق الفاخرة والمطاعم والترفيهية  وكلها في متناول الجميع .

   وتطرق  الزبيدي وهو ايضا رئيس ملتقى العمرة العراقي إلى سهولة الحصول على  تاشيرة الدخول للعراق لاكثر من  مواطني 37 دولة أوروبية بالاضافة الى كندا وأستراليا وكوريا  واليابان ودول الخليج  وانها ستكون بالمطار وباسعار رمزية .

كما تطرق إلى التنوع السياحي في العراق مابين سياحة المناسبات الدينية والسياحة الاماكن الترفيهية والراحة والاستجمام وسياحة الآثار والتاريخ والسياحة العلاجية والصحية وتوفر الفنادق والمنتجعات السياحية  ووسائل النقل سواء بالمترو  او القطارات  واهتمام شركات النقل وكل مايخص السياحة

   واكد الزبيدي ان السياحة  مشروع  ناجح له اثره  الايجابي في  الاستثمار السياحي وفي جذب السياحة لدعم الاقتصاد العراقي

   ونوه الزبيدي للتحارب الميدانية  السابقة والخبرات التي ساعدت على رفع الاقتصاد  ودعمه في الاونة الأخيرة واطلاع المشاركين العرب والاجانب على التراث العراقي

  وتسعى شركة المسل للسفر والسياحة العراقية بتنظيم ملتقى للسياحة فريد من ً نوعه في العراق بمشاركة من جميع شركات السياحة ووكلاء السفر في اجواء مثاليه لتبادل الخبرات والافكار والثقافات

واعتبر الزبيدي  ان الملتقى فرصة استثنائية لتطوير المهارات والخبرات و مناقشة التعاون المشترك وحدث تسويقي يمكن المسؤولين من الاستفادة من العروض  وتطوير   الأنشطة والاهداف  في مجال السياحة وامتداد لجملة التجارب والخبرات المتراكمة خلال السنوات الماضية خلال تنظيم ملتقى السياحة العراقي للااعوام

2016-2017-2018-

  ويطمح الملتقى بتعز يز عمل الشركات العر اقية مع مثيلاتها من الشركات والمؤسسات الاجنبية والعربية وبقاء العراق على تواصل مع العالم الخارجي

 وتجدر الاشارة ان الملتقى الماضي شارك به ممثلي حوالي  ١٠٦ شركات من خارج العراق وأكثر من ٤٠٠ شركة عراقيه مما يؤكد اهمية مثل هذه الملتقيات

مكة المكرمة