(بغداد- آشور)..

حقق محمد الحلبوسي انتصارا غيرَ مسبوق ٍ بفوزه الساحق برئاسة البرلمان العراقي للمرة الثانية على التوالي متمتعا باصواتِ مئتي نائب مقابلَ منافسِه المهزوم الذي حصل على اربعَ عشرةَ صوتا فقط..

 وانفتحَ الوضعُ السياسي في العراق على انفراجةٍ كبيرة بالفوزِ المُتحقق الذي عبّر عن ارادةٍ شعبية وسياسية واَنهى مناوراتٍ عديدة ً سعَت لعرقلةِ الانفراج في المشهد السياسي وتعطيل ِ الاستحقاقات الدستورية لمنع ِ استمرار جلسةِ البرلمان..

وسينعكسُ هذا الفوز على الخطواتِ التالية في الاستحقاقات الدستورية لانتخابِ رئيس ٍ للجمهورية في العراق ثم بتكليفِ رئيس ٍ للوزراء.. ويطوي الفوزُ الذي حصل اليوم التساؤلاتِ التي كانت مطروحة ً حتى ساعاتٍ قليلة مضَت حولَ مصيرِ الاختناق السياسي الذي عاشَه العراق منذ اعلان ِ نتائج ِ الانتخابات العامة في البلاد..

والحلبوسي يُجسدُ ارادة َ الجيل الجديد من السياسيين ويَحظى بمقبوليةٍ عالية لدى جميع مكوناتِ الشعب العراقي وهو من مواليد عام ِألفٍو تسعِمئةٍ وواحد ٍو ثمانين، وتولى رئاسة َ البرلمان في الدورة الرابعة..  ويُعرف احيانا بصفةِ المهندس لأنه تخرج من كليةِ الهندسة.. وحصد الحلبوسي منذ اول جلسة للبرلمان الخامس 200 صوت من جميع الكتل والمكونات التي اختارت الحلبوسي لبرلمان العراق وحملته مسؤولية خدمة البلد في السنوات الاربع المقبلة..

الحلبوسي اَعلَن عشية َ انتخابهِ تحالفَ حزبِه وحلفائِه الاخرين مع تحالفِ عزم الذي جرى انتخابُ خميس الخنجر لزعامتِه كتحالفٍ سياسي ٍ جديدٍ في العراق.