(آشور) سهيل الوئائقي .. مواليد 12 فبراير 1939 في الناصرية فنان و مخرج و باحث مسرحي عراقي من طراز الأول بدأ مشواره الفني ليقف مخرجاً لأول عمل كتبه الراحل عزيز عبدالصاحب ، (زنزانة رقم 16) عام 1958، لتستمر رحلته مع الإخراج و التمثيل و الدرس في تفعيل المشهد المسرحي عبر نجاحات و انكسارات في المتغير العام للوطن ، ومؤكداً على دور المؤلف في العمل المسرحي باعتباره العمود الأساس لبنية المسرح العراقي ، ولذلك ظهر الكثير من الأعمال الدرامية بفضل المؤلف و ظلت في ذاكرة المشاهد
ثم واصل مشوراه الفني بعد ذلك منذ انهى دراسته في معهد الفنون الجميلة عام 1960 ، ثم أكمل دراسته في جمهورية التشيك ، ليواصل دراسته العليا في اكاديمية الفنون الدرامية و الموسيقية في براغ عام 1966 ، حتى حصل على الدبلوم العالي وعين مدرسا في معهد الفنون لتدريس مادة التمثيل و نظريات موسيقى و بعدها انتدب الى المملكة العربية السعودية عام 1968 لتدريس مادة الثقافة العامة ولمدة سنتين وقدم هناك ثلاثة اعمال مسرحية، وفي عام 1970 تم قبوله في جامعة جارس- كلية الفلسفة للحصول على شهادة الدكتوراه في نظريات المسرح لكنه لم يكملها
أخرج مايقارب من 60 عملا مسرحيا منها ( شغل / فلوس الدوة / طنطل / جذور الحب / حرم صاحب المعالي / مملكة الشحاذين /نشيد الارض / ارجوحة الزمن الضائع /باب الفتوح / روميو وجوليت / الشجرة المقدسة / دعوة بريئة للحب و غيرها من مسرحيات
اما على صعيد التلفزيون فقد عمل بعشرات المسلسلات عراقيا و عربيا ابرزها مسلسلات (نساء في حكاية / الاماني الضالة / الأختطاف / الحيدر خانه / الرصافي / المجهول / بيوت اهلنا / رياح الماضي / الدواسر / الهرب الي الوهم/ شعاع / شي من الماضي / وجهة نظر / سواد الليل / سفر و محطات / رجل فوق الشبهات / رجال لظل / حصاد البساتين / حرير و دائرة الشوك / الثعالب / انفلوانزا / مقالب / نعم يخفي القمر / فوبيا بغداد / سايق الستوتة / ربيع شاغر / الواهمون / اعاصير / طريق نعيمة / م.م /غربة وطن / ايوب / مملكة الشر / الثانية بعد الظهر / هدوء نسبي / عندما تسرق الاحلام / غرباء الليل / هذا هو الحب / رسايل من رجل ميت / جحيم الفردوس / الباشا / ثمنطعش / ميليشيا الحب / الوحاش / ذئاب الليل ج1و2 / أجنحة الثعالب / النسر و عيون المدينة / الذئب و عيون المدينة / أربعة علي الطريق / أم ستوري / التيتي جابي القطار / المواطن G / زهور الشمس و كثيرا من المسلسلات
و أما في السينما لقد شارك الفنان محسن العزاوي بعدة أفلام منها ( الرأس / الباحثون / مكان في الغد / الأيام الطويلة / بابل حبيبتي / صباح الليل / القناص و غيرها من افلام
يقال أن الفنان محسن العزاوي انتهى مؤخراً من اعداد دراسات و بحوث تحت عنوان دراسات اكاديمية للفنون ، تناول فيها ضرورة البحث عن وسائل جديدة للمسرح يمكنها إعادته الى تألقه السابق في حال توفرت الظروف الاجتماعية المناسبة ، ومن ضمن تلك البحوث دراسة عن تحوّل الفنانات من السينما الى المسرح في فترة الخمسينات.