قرية العسل.. تقدم “الشهد” لزوار مهرجان ومزاد ليوا للتمور
18 جناحاً يعرض عسل النحل بكافة أنواعه وأشكاله
عبيد المزروعي: باقة متنوعة من الفعاليات التي تلبي احتياجات زوار المهرجان
تدوير: بناء نظام مستدام لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة
مزاينة تمور الدباس ومسابقة العسل السائل اليوم.. وغداً تمور الخلاص وزيت الزيتون
(ليوا – الظفرة- آشور)..
يقدم مهرجان ومزاد ليوا للتمور منصة مخصصة لشركات ومحال إنتاج عسل النحل بكافة أنواعه وأشكاله وما يرتبط به من صناعات، وذلك من خلال “قرية العسل” التي تضم 18 جناحاً يتيح للزوار كل ما يطيب لهم من أصناف العسل وإمكانية شراء احتياجاتهم طيلة فترة المهرجان التي تستمر لغاية 24 أكتوبر الجاري في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.
وتعرف قرية العسل الجمهور بأهمية العسل وتشجع الإنتاج المحلي منه وتدعم النحالين للحفاظ علي إنتاجهم مع إعطاء المواطنين والمقيمين والزوار والسياح فرصة للاطلاع على أنواع العسل المختلفة والمتنوعة الذي يتم إنتاجه داخل الدولة.
وأعرب عدد من المشاركين عن سعادتهم بتواجدهم في مهرجان ومزاد ليوا للتمور وأشادوا بحسن التنظيم الذي يتميز به المهرجان والإقبال الكبير الذي يشهده من العارضين والزوار على حد سواء.
وأكد علي الشامسي صاحب شركة “مفتاح السعادة للعسل” -أحد المشاركين في المهرجان – أنه حريص على تعريف الزوار بتفاصيل مهمة عن “العسل البلدي” وأهم أنواعه، سواء “السمر” أو “السدر” أو عسل الزهور، وخطوات الجني بالطريقة التقليدية، حيث أوضح أن إنتاج العسل في دولة الإمارات مرتبط بثلاثة مواسم رئيسة، ويعتمد على موسم سقوط الأمطار، وتشتهر الإمارات منذ القدم بثلاثة أنواع من العسل، وهي، السمر، والسدر، والغاف.
ورأى الشامسي، الحاصل على جوائز تشجيعية وتقديرية عدة، أن المهرجان يعد فرصة مناسبة لتعريف الزوار والجمهور بالمنتجات المعروضة وطرق التواصل لفتح منافذ جديدة، مشيراً إلى أن متوسط كيلو العسل النحل الطبيعي يتراوح ما بين 100 إلى 250 درهماً.
من ناحيته يقول خالد راشد الكعبي مالك شركة “عسل العراسم” إنه تخصص في عسل السمر الذي يجلبه من مزرعته القائمة في سلطنة عمان واكتسب شهرة واسعة في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن مشاركته في المعرض تتيح له فتح قنوات تسويق جديدة والتعرف إلى عملاء جدد إضافة إلى التعرف على المنتجات المنافسة.
ورأى محمد سعيد الشكيلي مالك مناحل الشيكيلي للعسل أن هناك أنواع عدة من العسل هي الأكثر طلبا من الجمهور لذلك حرص على عرضها في المهرجان وعلى رأسها عسل سدر وسمر وعسل الزهور وعسل اللبان حيث تتراوح الأسعار في المتوسط ما بين 200 إلى 250 درهما للكيلو، لافتاً إلى الإقبال الكبير من الجمهور للشراء المباشر من منصات ومحال بيع العسل إضافة إلى تبادل الخبرات بين العارضين.
من ناحيته يقول خالد راشد الكعبي مالك شركة “عسل العراسم” إنه تخصص في عسل السمر الذي يجلبه من مزرعته القائمة في سلطنة عمان واكتسب شهرة واسعة في دولة الإمارات، لافتاً إلى أن مشاركته في المعرض تتيح له فتح قنوات تسويق جديدة والتعرف إلى عملاء جدد إضافة إلى التعرف على المنتجات المنافسة.
أكد عبيد خلفان المزروعي، مدير إدارة التخطيط والمشاريع في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن المهرجان منذ انطلاقه في اليوم الأول اجتذب فئات متنوعة من الجمهور من المواطنين والمقيمين والسياح إضافة إلى أصحاب مزارع النخيل وعشاق النخل من داخل الدولة وخارجها، مشيراً إلى أن المهرجان يضم باقة متنوعة من الفعاليات والبرامج والأنشطة المختلفة التي تلبي احتياجات جميع الزوار من مختلف الجنسيات، حيث يعتبر مقصدا وملتقى للأسر والعائلات لقضاء أوقات ترفيهية وثقافية وسط أجواء مشبعة بتراث الماضي وعراقة الحاضر.
وأضاف المزروعي إن إمارة أبوظبي تواصل تعزيز مسيرة الحفاظ على التراث الإماراتي من خلال إقامة مهرجان ومزاد ليوا للتمور وغيره من الفعاليات على مدار العام ليضاف ذلك إلى الاهتمام الذي توليه الدولة بقطاع الزراعة لتعزيز المساهمة في الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني في ظل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”.
وأكد المزروعي أن المهرجان يجسد استراتيجية اللجنة التي تستلهم برامجها ومهرجاناتها وفعالياتها من فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في المحافظة على التراث الإماراتي العريق واستمراريته وبخاصة شجرة النخيل والتي تمثل دعامة أساسية من دعائم المجتمع الإماراتي وتقاليده المتوارثة لترسيخ مكانة النخيل والتمور كرمز لأصالة الماضي وخير للحاضر وضمانة للغد لما للنخيل من ارتباط وثيق بتراث دولة الإمارات الأصيل.
تدوير: بناء نظام مستدام لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة
من ناحيته، قال سعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات “تدوير” بالإنابة: “نشارك في مزاد ليوا للتمور في إطار حرصنا على المشاركة في الفعاليات التي تنظمها إمارة أبوظبي بهدف التعريف بخدمات المركز ودوره الريادي في بناء نظام مستدام لإدارة النفايات ومكافحة آفات الصحة العامة في إمارة أبوظبي، حيث سنعمل من خلال جناح “تدوير” على تنظيم أنشطة تفاعلية مع الجمهور ومع المشاركين من الجهات الأخرى لتوعيتهم بالطرق السليمة لفصل النفايات من المصدر والتقليل من إنتاجها، لتعزيز مساهمتهم في الحفاظ على البيئة ، فضلاً عن إتاحة الفرصة للجمهور للتواصل المباشر مع فريق تدوير للرد على كافة استفساراتهم الخاصة بخدمات المركز”.
وأضاف الدكتور الكعبي: ” بالإضافة إلى تركيزنا على الجانب التوعوي خلال مشاركتنا في مزاد ليوا فإننا سنعمل أيضاً قبل وخلال وبعد المزاد على توفير خدمات النظافة العامة ومكافحة آفات الصحة العامة حيث سنقوم بتوفير فرق عمل مختصة من المشرفين والعمال والمعدات لجمع ونقل النفايات ومكافحة الآفات لضمان الحفاظ على المظهر العام للفعالية ومنطقة الظفرة بشكل عام، إذ يعد مزاد ليوا للتمور من الفعاليات المهمة التي نحرص على المشاركة خلالها للتأكيد على أن النظافة هي جزء من تراثنا ومن الضروري أن نسهم جميعاً معاً في تعزيز مستويات جودة الحياة في أبوظبي من خلال اتباع أفضل الممارسات للحفاظ على نظافتها”.
الدباس والعسل السائل اليوم.. وغداً الخلاص وزيت الزيتون
بدأت لجان التحكيم اليوم استلام مشاركات المتسابقين في مسابقة مزاينة تمور الدباس ومسابقة العسل السائل، حيث سيتم تحكيمها وعرضها أمام الجمهور وإعلان نتائجها مساء يوم الاثنين 17 أكتوبر الجاري، فيما يتم صباح يوم غد الاثنين استلام المشاركات وتحكيمها في مسابقة مزاينة تمور الخلاص ومسابقة زيت الزيتون.(انتهى)