فريق تكاتف التطوعي تشكل من رحم المعاناة.. ولتوحيد طاقات الشباب ..وللتعاون مع الجمعيات والمنظمات الاجتماعية

فريق تكاتف التطوعي تشكل من رحم المعاناة.. ولتوحيد طاقات الشباب ..وللتعاون مع الجمعيات والمنظمات الاجتماعية
(دمشق – آشور)انسام ابو فخر..جاءت فكرة تشكيل فريق “تكاتف التطوعي” من رحم المعاناة.. ومن بين ركام البيوت المدمرة في مخيم اليرموك ، وأتت فكرة فريق “تكاتف التطوعي” والذي يضم مجموعة من الشباب الجامعي الفلسطيني والسوري للعمل على إعادة الحياة الى أحياء المخيم الذي دمره الإرهاب.
“آشور”التقت مع أحد القياديين في الفريق الشاب الجامعي المتميز مجد الرديف ، للحديث عن نشأة واهداف ونشاطات الفريق.
أجاب الرديف :
بما ان الشباب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من البيئة السورية كان لا بد من توحيد طاقات الشباب وتوجيهها في سبيل تطوير المجتمع في المجالات كافة ، الفكرية ، والاجتماعية ، والنفسية والثقافية ، فضلا عن البحث من المواهب المغمورة وتقديم الفرص المناسبة لتنمية قدرات الشباب بما يعود بالنفع على الفرد ذاته أولاً وعلى بيئته ومحيطه بالنتيجة.
ولهذا قام الاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع سورية بإنشاء فريق تكاتف التطوعي من مجموعة من الشباب الفلسطيني، إيماناً منهم بأن بناء الانسان هو أهم الاستثمارات وأعظمها مردوداً
وبشأن النشاطات التي قام بها الفريق قال الرديف :
باشر الفريق عمله حيث قام بتوزيع وجبات الفطور الرمضاني في كل من شارع الأمين ومخيم اليرموك.
ثم بدأ بتوزيع المياه يومياً على أكثر من 100 عائلة من القاطنين في مخيم اليرموك بعد تحريره ولا يزال نشاط الفريق في توزيع المياه مستمراً حتى اليوم رغم الصعوبات المادية التي يواجهها الفريق، وارتفاع تكاليف ذلك، حيث ناهز عدد أعضاء الفريق لغاية الأن حوالي ال100 متطوع هم نواة الفريق الذي نعتقد بأنه ينمو بشكل كبير في الأيام القادمة لأن العدد التقريبي لطلبة فلسطين الجامعيين في مدينة دمشق فقط يبلغ حوالي 20000 طالب, لا يوجد أي راعي لهم من حيث تقديم الخدمات التي يحتاجونها حيث نسعى حاليا الى إيجاد الداعمين لتفعيل دور هؤلاء الطلاب.
كما كانت للفريق نشاطات متعددة في مساعدة الأهالي كإطفاء الحرائق وتأمين الاحتياجات الضرورية للسكان وتنظيف بعض الشوارع من مخلفات الحرب. والفريق قام بإعادة تأهيل النادي العربي الفلسطيني واتخذه مقراً مؤقتا له في الوقت الحالي.
ولم يقتصر عمل الفريق على العمل ضمن البيئة الفلسطينية حيث باشر أيضا العمل في مبادراته لدعم الايتام وكانت في مقدمتها دار الإسعاف الخيري لرعاية الايتام.
وقام الفريق بالمشاركة ضمن فعالية “هلأ لوين” التي أقامها الاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع سورية بهدف تعريف الطلاب بالفروع الجامعية وأنواع التسجيل وأنواع المنح الدراسية.
ويقوم فريقنا بالتجهيز لإقامة معرض يرعى المواهب الشابة في الفنون والميكانيك والروبوتيك بالإضافة الى تأمين دورات تطويرية في مختلف المجالات الحياتية.
كما ويسعى الفريق للتعاون مع مختلف الفرق والجمعيات والمنظمات الأهلية الاجتماعية والتطوعية التي تهدف الى بناء الانسان وتطوير المجتمع من اجل احداث تغيير وتطوير ضمن الفكر الطلابي الشبابي الفلسطيني سعيا لبناء مستقبل أفضل من كل النواحي لأبناء شعبنا.