شمعة تضيئ

شمعة تضيئ
شمعة تضيئ
رجاء الحسن … الاردن …عمان
يحتفل كل عام بيوم المرأه تقديرا واحتراما لها ولمكانتها العالية فهي شمعة تضيئ للاخرين ونبع من الحنان والعطاء لا ينتهي ابدا وهي القلب الذي ينبض بالحياه فلا تستقيم الحياه بدونها ولا تشعر بالراحة والسعادة الا بوجودها . فقد أوصي الرسول صل الله عليه وسلم بحسن معاملتها وكان آخر كلامه عليه الصلاة و السلام بقوله استوصوا بالنساء خيرا اذن المراه لها قيمتها العاليه لدي الجميع وخاصه عند العرب والمسلمين هي كاللؤلؤ المكنون بالنسبة لهم حافظوا عليها وعلي كرامتها وعفتها واعطوها كل الحقوق التي ترفع من مكانتها وتناسب فطرتها ولها مطلق الحرية بكل شيئ وياخذ برأيها وتوجوها ملكة علي أسرتها ومجتمعها تشارك الرجل بكل شيئ بتناغم جميل نفتخر به بين الأمم فهي بالنسبة لهم الام الحنون الغاليه والاخت العزيزة والزوجه الحبيبه والابنه المدلله والزميله المحترمه ليس كما يدعي بعض دول الغرب بأن العرب والمسلمين يسئ للمراه ويسلبوا حريتها فقد تناسوا أن العرب والمسلمين هم اول من احترموا المراه واهتموا بكل شؤونها ورعايتها فقد حكمت المراه عند العرب بأكبر امبراطورية علي وجهه الأرض بعصر الفراعنة وهي كليوباترا وبلقيس مملكة سبأ ثم جاء الإسلام أكد علي أهمية المراه وأنها مكمله لرجل وشريك له بالحياه والانموذج الأمثل الذي نحتذي به هو رسولنا صل عليه وسلم بحسن تعامله مع المراه فعندما احتار الرسول صل الله عليه وسلم بأمر ما بصلح الحديبيه استشار احدي زوجاته بهذا الأمر فاشارت عليه بأمر وعمل به وكان يدلل بناته وزوجاته ويتاسبق مع السيده عائشه رضي الله عنها ومساعدته للاعرابيه ويوجد ايضا نموذج اخر عندما اعترضت امرأه امام عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أراد أن يحدد المهور حينها قالت له لا يحق لك ذلك مهر المراه هو حق لها هي التي تحدده فقال اصابت امرأه وأخطأ عمر وهناك العديد من النماذج المشرفه عند العرب والمسلمين تبرز مدي أهمية المراة ومكانتها العاليه بالنسبه لهم لذلك يعتبر مشاركة العرب والمسلمين بالاحتفال بهذا اليوم هو تأكيدا لأهمية قيمتها بالنسبه لهم.