شرطة كربلاء تكشف ملابسات مقتل الشاب حسين مازن
(آشور)… نفت قيادة شرطة محافظة كربلاء يوم الجمعة ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام المحلية بتعرض المجنى عليه حسين مازن إلى أي ضرب أو تعذيب أثناء التحقيق معه من قبل القوات الأمنية بالمحافظة.
وقال مدير اعلام شرطة كربلاء علاء الغانمي في بيان له تابعته (آشور) اليوم انه ” وردت معلومات عن وجود مجموعة من الشباب تتسكع في منطقة الجمعية في الهندية وعلى الفور باشرت مفارز مركز شرطة الهندية بإلقاء القبض على المتهمين واستصحابهم الى مركز الهندية والذي تبين ان أحدهم من سكنة الديوانية”.
وأوضح انه “تم تسليمهم إلى شعبة مكافحة إجرام الهندية للتحقيق معهم وأثناء تواجدهم في النظارة بغية إكمال إجراءات الأوراق الحقيقية بحقهم لغرض عرضها على أنظار قاضي التحقيق فقد تعرض المتهم حسين مازن من سكنة الديوانية إلى وعكة صحية أثناء ذهابه إلى المغاسل وعلى الفور تم نقله إلى مستشفى الهندية لغرض معالجته وفعلا بادر الطبيب إلى معالجته إلا أنه أثناء ذلك فارق الحياة”.
وأضاف الغانمي انه “تم استدعاء خبراء الأدلة الجنائية وتم تصوير الجثة والتي تثبت عدم تعرض المجنى عليه إلى أي كدمات أو آثار للضرب أو التعذيب”، مبينا انه “قد علمت مصادرنا التحقيقية من ذوي المجنى عليه بأنه قد ترك البيت منذ حوالي عشرة أيام لوجود خلافات عائلية في بيتهم متجها إلى جهة يجهلونها وقد علموا منهم ايضا بأن ابنهم مصاب بالصرع كذلكً يعاني من فتحة في القلب”.
وتابع انه “قد طلب ذوي المجنى عليه أن يكون تشريح الجثة لدى الطب العدلي في بغداد حتى يكون حيادية في النتيجة”، منوها الى انه “لسلامة التحقيق تبنى مكتب التحقيق القضائي في محكمة الهندية وعائديته إلى وزارة العدل إلى التحقيق في الموضوع حتى يكون بعيداً عن أي تأثيرات جانبية وحتى لا يكون هناك طعن بالنتائج كذلك”.
وكشف الغانمي ان “وزير الداخلية اوعز إلى مدير الشؤون والأفراد في كربلاء بتشكيل لجنة تحقيق محايدة للنظر في ملابسات الحادث وبانتظار الكلمة الفصل نتيجة التشريح لإثبات براءة الجهات التحقيقية من الاتهامات الموجهة إليهم كذلك”.
ونوه الى ان “قائد شرطة محافظة كربلاء اللواء أحمد زويني أوعز بتشكيل لجنة تحقيق من الضباط الخبراء بالتحقيق وضباط قانونيين للوقوف على تفاصيل الموضوع ورفع تقرير إلى اليه”، داعيا وسائل الإعلام توخي الدقة في نقل الحقائق وأخذها من مصادرها وعدم الأخذ بالشائعات التي تحاول النيل من أبناء شرطة كربلاء”.(انتهى)