/آشور- بدعوة رسمية من رئيس جامعة  غاريونس في  طرابلس ليبيا البروفيسور الدكتور ديميتار ديميتروف ،  رئيس جامعة الاقتصاد الوطني والعالمي  وشخصيا من العميد الأستاذ الدكتور عز الدين الإدريسي بزيارة إلى ليبيا. تُعد جامعة بنغازي أقدم وأكبر جامعة في القارة الأفريقية، حيث يدرس فيها 73,000 طالب وطالبة في 17 حرمًا جامعيًا على أراضي ليبيا.

وقد رافق رئيس الجامعة نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، الأستاذ الدكتور يانكو خريستوزوف .

وقد نظم الزيارة السيد الدكتور  أناستاس ترزوبالييف ، وهو سفير  جامعتنا في العالم العربي و افريقيا و ممثلنا من خلال علاقاته الخاصة و بما فيه كفاءاته الدبلوماسية و خبرته  العالية كخبير في الشؤون العربية و الشرق أوسطية  و تمثيله كسفير سلام  و كما لا يخفى على الجميع علاقاته في وحدة ليبيا.

الأستاذ الدكتور ديميتار ديميتار ديميتروف ، رئيس جامعة الاقتصادالوطني والعالمي  والدكتور عز الدين الإدريسي ، رئيس جامعة قاريونس-بنغازي، ليبيا

– البروفيسور. ديميتروف، أخبرنا عن الهدف من زيارتك إلى ليبيا؟

كانت هذه الزيارة مهمة بالنسبة لنا لأننا وقعنا مذكرة تعاون مع جامعة بنغازي، وهي واحدة من أقدم وأعرق الجامعات في أفريقيا.

وللوصول إلى هذا التوقيع، سبقه الكثير من الأنشطة المختلفة – محاضرات لدبلوماسيين ليبيين، ولقاء مع السفير الليبي، ومشاركة باحثين ليبيين في مؤتمرنا حول التنمية المستدامة. لذا، من المنطقي تماماً أننا تلقينا دعوة من رئيس جامعة بنغازي لزيارة ليبيا. ولا بد لي من القول إننا أجلنا هذه الزيارة عدة مرات حتى وجدنا الوقت المناسب، لكنها في النهاية تمت، وتمت في عطلة الطلاب. أجد رمزية في ذلك.

– ما هي انطباعاتك عن ليبيا وحالة التعليم العالي؟

ليبيا بلد مثير للاهتمام. هناك حكومتان هناك، لكن كلتاهما تتحدثان عن الوحدة وليبيا موحدة. لقد مروا بالحرب الأهلية، لكن ما رأيته كمتفرج هو بلد يتطور بسرعة كبيرة ويجري إعادة بنائه فعلياً، حيث المحلات التجارية الحديثة، والناس مبتسمون، ومعاملة جيدة جداً لوفدنا وطعام رائع.

كانت الزيارة على مستوى عالٍ جداً، وكان هناك احترام كبير من الجانب الليبي. لقد كانت زيارتنا ممولة بالكامل من قبلهم، وتم التأكيد على أنني أول رئيس جامعة من الاتحاد الأوروبي يزور ليبيا منذ الحرب الأهلية، وقد أعربوا عن رغبتهم الكبيرة في تعزيز التعاون والتعاون وتبادل الطلاب والمعلمين وخريجي الدراسات العليا، لأن ليبيا بحاجة إلى أشخاص مؤهلين ومتعلمين لحماية مستقبل وطنهم. ليبيا الآن تنفتح من جديد على العالم ولديهم رغبة كبيرة في الشراكة في التعليم العالي. كنت أتوقع أن تكون ليبيا أكثر عزلة بطريقة ما نتيجة للعقوبات الدولية، لكن اتضح أن هناك ممثلين عن المفوضية الأوروبية ومراقبين من الولايات المتحدة وممثلين.(انتهى)