خلال اجتماعه مع السفير الاسباني ..درجال : خطوة ريال مدريد والاندية الاسبانية في التواجد ببلدنا مرحب بها
(بغداد – آشور)..بحث وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، الاربعاء، مع السفير الإسباني في العراق، خوان خوسيه اسكوبار الكثير من القضايا ذات الشان الرياضي والشبابي وما يتعلق بالبنى التحتية .
وعبر درجال في بيان للوزارة عن سروره بتواجد سفير دولة صديقة لها مكانة كبيرة في عالمي الشباب والرياضة وتطورها المشهود فيهما ، مشددا على روح التعاون والاصرار على التطور عبر اكثر من مشروع .
وبين السفير الاسباني ان العلاقات الطيبة بين البلدين في هذا المجال الرحب تدفعنا الى اكثر من ذلك فقد سبق وان دعمنا كرة القدم العراقية والاتحاد العراقي لكرة القدم واللجنة الاولمبية وكان في الافق الكثير من المشاريع منها زيارة ريال مدريد الى العراق وما زال العرض قائما لقدومه بعد زوال خطر جائحة كورونا والظروف الصعبة التي يمر بها العالم اجمع ، مشيرا الى ان الفرق العراقية هي الاخرى ستكون لها فرصة اقامة معسكرات تدريبية في اسبانيا سيما وان عددا من المدربين الاسبان قد عملوا في العراق .
واضاف ان مساعينا لن تتوقف عند هذه الحدود وستصل الى الخبرات وعمل شركات القطاع الخاص الاسباني في العراق بمجال البنى التحتية والاعمار ونحن نملك خبرة كثيرة في هذا الجانب تحديدا .
وعبر درجال عن سعادته باللقاء واصفا السفير بصديق العراق وله مكانة خاصة بالتاكيد منوها اننا لانريد ان نتحدد بالمجال الرياضي فقط ولكن ان تكون الجهود منصبة في المجالين الرياضي والشبابي ايضا ، موضحا ان في العراق مشاريع استراتيجية كبيرة توقفت بسبب الظروف المشار اليها ومنها الملاعب الرياضية التي تنفذها شركة ( تري ارينا) الاسبانية ملعبي عمو بابا (الرصافة) في بغداد وملعب بابل وقد طالبنا الشركة باستئناف العمل وننظر الى الشركة الاسبانية كصاحبة ريادة ومكانة من وحي الخبرة التي تمتلكها ومن المؤمل ان يتم فتح المزيد من افاق العمل .
ولفت الى ان العراق لديه الكثير من المشاريع الواعدة في مجال الرياضة للفئات العمرية والمدربين باعداد كبيرة جدا ونطمح ان يكون للمدرسة الاسبانية حضورها معنا نظرا للثقة الكبيرة التي تحظى بها .
ونوه السفير الاسباني الى المعطيات التي اجريت وفق الدراسات والبحوث تشير الى ان العراق من البلدان الغنية التي تستطيع تسديد ديونها قريبا في جميع المجالات لذلك ستكون جميع المشاريع مؤمنة هي وغيرها لاسيما ما يتعلق منها في الجانب الشبابي.
واختتم حديثه بالاشارة الى جملة من المشاريع الكبيرة التي تختص بصناعة البطل الموهوب واستضافة الاندية العراقية وبناء قاعدة كروية كبيرة للموهوبين الصغار على شاكلة سباير القطرية.(انتهى)