“حركة النور – الانتفاضة والتغيير” تقيم مؤتمرها التاسيسي الاول وتنتخب الشيخ محمد الهنداوي امينا عاما للحركة
بغداد – آشور ..محمد الخالدي ..أقامت (( حركة النور – الانتفاضة والتغيير )) مؤتمرها التاسيسي الاول في العاصمة العراقية بغداد بحضور المفوضية المستقلة العليا للانتخابات وتحت شعار (سيادة – نزاهة – تنمية ).
و تم أنتخاب الشيخ محمد الهنداوي عضو مجلس النواب العراقي الدورة الثانية بالاغلبية المطلقة من اصوات الحضورأمينا عاما للحركة . و ذكر البيان التاسيسي . أجتمع ثلة من كفاءات العراق السياسية والأعلامية والاكاديمية والمهنية والعشائرية ومجاميع جهادية كان على رأسهم مجاهدو الانتفاضة الشعبانية وبالاخص (مجاهدي رفحاء ) والأهوار وذوي الشهداء والسجناء والمعتقلين السياسيين وقطاعات واسعة من أبناء الأمه العراقيه ؛ وتدارسوا الاوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية والخدمية والعلمية والأخلاقية والأوضاع الأخرى، فوجدوا أن العراق وشعبه الحبيبين يسيران إلى مجهول،ومن اخفاق الى اخفاق في المجالات المذكورة . فأن الوضع السياسي في تخبط وعشواء . واختلاف وفرقة وتوجد أكثر من حكومة في العراق غير الحكومة المركزية وولاءات السياسيين موزعة بين مجموعة من الدول المعروفة بكرهها وعدواتها للعراق . والاقتصاد مدمر ولاتوجد أشارة على مستوى النهوض رغم ماحصل عليه العراق من عائدات النفط والموارد الأخرى، والتي بلغت مئات المليارات من الدولارات والعملة العراقية في انتكاسه متواصلة،والسياسة المصرفية فاشلة ،وتحدث المختصون محليا ودوليا عن فساد هائل في مؤسسات الدولة . ونعتقد أن السيد نوري المالكي رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وخلال ولايته الاولى والثانية كان سيخيا على القوات المسلحة من حيث الكيف والكم فقد وفر لهم كل مايلزمها للدفاع عن العراق وشعبه ألا ان تلك المؤامرات الخارجية والخيانات الداخلية أتاحت الفرصة الذهبية ليتسلل العدو الى قلب المدن واحتلالها وقد تعرض شعبنا في نينوى والانبار وصلاح الدين والمحافظات والمدن التي اصبحت تحت سيطرته الى قتل الفظيع والتهجير المليوني والاهانة ومصادرة الكرامة الانسانية وحل بهم ماحل من الوان العذاب والاذى ….
السيرة الذاتية للشيخ محمد الهنداوي خطيب ورجل دين ، وعضو في مجلس النواب العراقي، ورئيس لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين. شعاره في الحياة (أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس) . ولد في محافظة كربلاء المقدسة قضاء الهندية (طويريج) عام 1962م . وكيل شرعي لعدد من مراجع التقليد العظام . مارس الخطابة الحسينية وهو في العشرين من عمره وعرف خطيبا حسينيا يمتاز بدقة المعلومة وسعة الاطلاع مع اهتمام بالقضايا الاجتماعية والإنسانية والسياسية لاسيما ما يتعلق بشعبه . له أحد عشر كتاباً في التفسير والأدب والتاريخ وسيرة أهل البيت (ع) وأربعة كتب مخطوطة . ساهم في تأسيس العديد من المعاهد والمدارس العلمية والثقافية داخل وخارج العراق، مثل: حوزة المرتضى النسائية في سوريا، ومعهد الزهراء (ع) لإعداد الخطباء في سوريا، مدرسة الإمام محمد الباقر (ع) للعلوم الدينية في طويريج، مؤسسة التبليغ الإسلامي في طويريج، معهد الإمام الحسين (ع) في قم المشرفة. ساهم في بناء العديد من المساجد والحسينيات ورفد المستوصفات داخل العراق وخارجه بالأموال والأجهزة الطبية .