حركة البشائرتحتفل في الذكرى السنوية التاسعة لتاسيسها

حركة البشائرتحتفل في الذكرى السنوية التاسعة لتاسيسها
آشور/- دعا النائب عن حركة البشائر محمد الرميثي في كلمة له خلال احتفالية الذكرى السنوية التاسعة لتأسيس حركة البشائر- القضاء العراقي إلى الإسراع في حسم القضايا وملفات المسؤولين، قبل البدء في عملية تسجيل الأحزاب والكيانات والشخصيات، التي تنوي المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة”.
وقال الرميثي انه “بهذه المناسبة، نذكر بذكرى الفتوى العظيمة -فتوى الإمام السيستاني دام ظله بالجهاد الكفائي- ونرى أن الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على الإخوة النواب تشريع قانون يحمي حقوق مجاهدي الحشد الشعبي الأبطال، ويحميها من المتربصين والمتلاعبين، فلا مبرر لتأخيره كل هذا الوقت، سوى الرغبات الذاتية والمصالح الجهوية وهي تخالف القانون وتجافي المبدأ والوفاء”.
وأضاف، أنه “لا يسعنا إلا أن نستذكر المخاطر والتهديدات التي تمر بها منطقتنا، وعالمنا، وهذا العالم الذي كشفت فيه القوى الكبرى عن حقيقتها، وكشرت عن أنيابها، وتخلت عن شعاراتها، بل وسحقت تلك الشعارات المؤطرة بإطار حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للشعوب المضطهدة تحت أقدامها، حيث تشن فيه دولة كبرى حربًا ضروس بحجة الحفاظ على أمنها القومي ومجالها الحيوي، وتحاول الدولة الأخرى (العظمى) تهجير الفلسطينيين من سكناهم وديارهم، تحت عنوان القوة أو (منطق القوة) وليس سوى القوة الغاشمة وبلا مواربة”.
ومن هذا المنطلق تدعو البشائر الى ضرورة:
● ان تتضمن البرامج الحكومية معايير علمية وحلول عملية للمشكلات المتراكمة وأن لا تبقى رهينة العشوائية والحلول المؤقتة، غير المدروسة.
● وندعو الى ضرورة الالتزام بالقيود القانونية وخاصة في مجال صرف الموازنة، باعطاء المحافظات استحقاقاتها. وعدم التفرد بتوجيه المستحقات خلاف القانون وفقا للمصالح الانتخابية وغيرها.
● كما ندعو مجلس النواب المحترم الى تفعيل دوره التشريعي والرقابي، لحماية العملية الانتخابية من استخدام موارد الدولة والمال العام في التأثير على نتائج الانتخابات، وذلك من خلال قانون انتخابات عادل وصارم يحمي مدخلات العملية الانتخابية ونتائجها.
● كما ندعو القضاء العادل، الى الاسراع في حسم القضايا وملفات المسؤولين، قبل البدء في عملية تسجيل الأحزاب والكيانات والشخصيات، التي تنوي المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة.
● كما نود التذكير بهذه المناسبة، بذكرى الفتوى العظيمة -فتوى الامام السيستاني دام ظله بالجهاد الكفائي- ونرى ان الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على الاخوة النواب تشريع قانون يحمي حقوق مجاهدي الحشد الشعبي الابطال، ويحميها من المتربصين والمتلاعبين، فلا مبرر لتأخيره كل هذا الوقت، سوى الرغبات الذاتية والمصالح الجهوية ، وهي تخالف القانون وتجافي المبدأ والوفاء.
ايها الحفل الكريم، ونحن نحتفل بهذه الايام المباركة لا يسعنا الا ان نستذكر المخاطر والتهديدات التي تمر بها منطقتنا، وعالمنا. هذا العالم الذي كشفت فيه القوى الكبرى عن حقيقتها، وكشرت عن أنيابها، وتخلت عن شعاراتها. بل وسحقت تلك الشعارات المؤطرة بإطار حقوق الإنسان، وحق تقرير المصير للشعوب المضطهدة تحت اقدامها، حيث تشن فيه دولة كبرى حربا ضروسا بحجة الحفاظ على أمنها القومي ومجالها الحيوي، وتحاول الدولة الاخرى (العظمى) تهجير الفلسطينيين من سكناهم وديارهم، تحت عنوان القوة أو (منطق القوة) وليس سوى القوة الغاشمة وبلا مواربة. ولذلك يجب علينا كعراقيين ان نعي هذه الحقائق ونستخلص منها الدروس والعبر، فليس ثمة ما يمكن يردع التطاول والعدوان سوى التسلح بأسباب القوة والمنعة، ومن أهم اسبابها التمسك بقيم الوحدة والمصير المشترك وتقوية اواصر الاخوة في الدين والوطن، ونبذ الخلافات والمشاحنات التي لا طائل منها سوى اضعافنا واغراء الآخرين بالتطاول علينا وتهديد بلدنا.
وختاما ايها الإخوة،
لم تكن حركة البشائر يومًا مجرد إطار تنظيمي، بل هي مشروعٌ نهضوي طموح، يضع نصب عينيه صناعة قادة وتمكين الشباب في شتى المجالات العلمية والعملية. نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بأنكم انتم عماد التغيير، وانتم ٨من سيصنع الغد المشرق ويبني مستقبلًا زاهرًا.
ونحن على ابواب العملية الانتخابية المقبلة لاعضاء مجلس النواب، ستكون حركة البشائر في صلب الحدث ضمن ائتلاف دولة القانون، مشاركة بفاعلية، منافسة بحيوية، ومنجزة بإبداع. نهدف إلى تقديم نموذجٍ يُحتذى به، يعكس النزاهة والشفافية، تظهر قدرتكم على قيادة التغيير الإيجابي. سنرسم معا معالم جديدة للممارسة الديمقراطية الحقيقية، التي تقوم على الكفاءة والإنجاز، لا على الشعارات.
إن حركة البشائر تسير بخطى ثابتة مسترشدة برؤية الزعيم المالكي التي تؤكد على التكامل بين العمل السياسي والمبادئ والقيم السامية. نحن نحرص على أن نكون إنموذجًا فريدًا يجمع بين التنظيم العقائدي المتين، والعمل الميداني الفاعل، والتحشيد الإعلامي المدروس. نريد أن نكون نبض المجتمع، وقوة البناء والتغيير، ورمز الإرادة الوطنية الصادقة.
*ماضون بعزيمة لا تلين، ثابتون على مبادئنا، مؤمنون بأن النصر حليفنا بإذن الله. فالبشائر قادمة، والمستقبل واعد!*