جمعية المهندسين العراقية تعقد ندوة تحت عنوان ( معمار في الأهوار) ..والمعمار الطائي يؤكد على القيمة التاريخية لمناطق الاهوار

جمعية المهندسين العراقية تعقد ندوة تحت عنوان ( معمار في الأهوار) ..والمعمار الطائي يؤكد على القيمة التاريخية لمناطق الاهوار
مدير اعلام جمعية المهندسين العراقية الاستاذ عبد اللطيف العامري يدعو الى التعاون وعقد ورشات عمل مع وزارة الثقافة والاثار والسياحة والى المعنيين بهذا الشان للاهتمام بالمعلم الحضاري ، لاسيما في منطقة الاهوار
(بغداد- آشور) محمد الخالدي..
عقدت جمعية المهندسين العراقية ندوة تحت عنوان (معمار في الأهوار) بحضور عدد من المهندسين على القاعة الكبرى في مقر الجمعية ببغداد.
والقى خلال الندوة المعمار الاكاديمي موفق جواد الطائي محاضرة اكد فيها ان الأهوار ليست متعة شخصية فحسب وأنما سحر الجمال لم يكن الأنسان يتردد لحظة في الفتك بالطبيعة والنظم البيئية على وجه هذه البسيطة من أجل الحفاظ على مصالحه الشخصية او زيادتها.
وأضاف الطائي،” التقيت بعدد من الشخصيات من أجل تطوير الاهوار ذهبنا للاهوار لكونها سر الجمال نظرا لطبيعتها المائية التي انعكست على سلوب حياة سكانها المختلف عن بقية المناطق لانهم يعيشون في حالة تماس مباشر مع الطبيعة , فكانت محط أنظار السياح من كل أنحاء العالم وقد وضعت حولها الكثير، فضلأ عن القيمة التاريخية لسكان هذه المناطق كانو يستمتعون بالسيارة الخشب المغلفة من الداخل.”

وقال مدير اعلام جمعية المهندسين العراقية الاستاذ عبد اللطيف العامري ،”عن أهمية الأهوار لكن للاسف كل الحكومات المتعاقبة أهملت طبيعة الاهوار رغم كل مايحدث فقد انطلقت خلال السنوات الاخيرة حملة وطنية عارمة لإدراج الاهوار العراقية على لائحة التراث العالمي الثقافي والحضاري الذي تدعمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، ومع توفر جميع مقومات ومبررات ذلك، يبقى الامر مرهونا بتسخير الارادة الوطنية والنخبة الثقافية لتحقيق هذا الهدف في ظل تهافت الامم لتحقيق منجز عالمي على مستوى التراث او الحضارة او القيم التاريخية والحضارية.”.
وأضاف العامري،” هناك سفرات سياحية نحتاج الى تطوير الموافق السياحية لكونها صناعية وسياحية بالأضافة الى أنها تجارية تحمل بصمات كل الموارد الطبيعية لكن لا تقارن هذه الطبيعة عبر التاريخ.. فقد امتدت اجنحتها على مساحات شاسعة من أرض الجنوب شكلت ملامح المحافظات الجنوبية وحتى بعد ان اغتالتها ايد القحط وحنق السياسة أبت الاهوار ان تبقى القلب النابض للعراق وجودا انسانيا وحضاريا شغلت العالم المتحضر فسحرت بعراقتها وتفردها وعطائها الثرّ الرحالة والمستشرقين الرواد الذي اهتموا كثيرا بالقيم التاريخية والمعرفية التي قامت في ربوع هذه البقعة المائية وظلت حاضرة بتفردها عالميا تنشر الق الحضارة واغاريدها رغم مرور الازمنة والدهور وتقطيع اوصالها الخضراء وخنق ربوعها الصاخبة بالحياة.
ودعا العامري، الى التعاون وعقد ورشات عمل مع وزارة الثقافة والاثار والسياحة والى المعنيين بهذا الشان للاهتمام بالمعلم الحضاري ، لاسيما في منطقة الاهوار.(انتهى)
