آشور/- أعلنت منصة تيك توك بالتعاون مع مؤسسة أنسم للحقوق الرقمية عن إطلاق مبادرة “بأمان معاً” في العراق، التي تهدف إلى تعزيز الوعي الرقمي والتربية الإعلامية بين المراهقين، وأولياء الأمور، والمعلمين.

المبادرة تستهدف الفئات العمرية من 13 إلى 18 عامًا، وتهدف إلى تزويدهم بالمهارات اللازمة للتعامل مع العالم الرقمي بشكل آمن ومسؤول.

تفاصيل المبادرة

بحسب البيان الصادر من تيك توك، فإن المبادرة تسعى إلى الوصول إلى 33,250 من الطلاب، وأولياء الأمور، وأعضاء هيئة التدريس في 15 محافظة عراقية. تشمل المبادرة ورش عمل تفاعلية وموارد تعليمية تهدف إلى تعزيز السلامة الرقمية والمشاركة المسؤولة على الإنترنت.

وفي هذا السياق، أشار فاتح كافادار، رئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة في تيك توك لتركيا وبلاد الشام، إلى أن المنصة تلتزم بتوفير بيئة آمنة وداعمة للمراهقين العراقيين عبر المواد التوعوية التي تركز على الوعي الرقمي. وقال: “نهدف إلى تمكين المراهقين العراقيين وأولياء الأمور والمعلمين بالأدوات اللازمة للتنقل في العالم الرقمي بأمان”.

دور مؤسسة أنسم للحقوق الرقمية

أكد حيدر حمزوز، المدير التنفيذي لمؤسسة أنسم للحقوق الرقمية، التزام مؤسسته بتعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة لجميع المستخدمين، لا سيما الشباب والأهالي والمعلمين. وأوضح أن المبادرة تهدف إلى تمكين الأفراد وتزويدهم بالأدوات اللازمة لتجنب المخاطر الرقمية والتنقل في عالم الإنترنت بثقة ومسؤولية.

الأنشطة التوعوية للمبادرة

تعتمد المبادرة على نهج هجين يشمل تدريب المشاركين على إعدادات الخصوصية الرقمية، إدارة المحتوى، ومنع التنمر الإلكتروني. كما تسعى إلى تعزيز الثقافة الإعلامية الرقمية من خلال ورش عمل تفاعلية، فضلاً عن إشراك أولياء الأمور والمعلمين في إنشاء منصات نقاش عبر الإنترنت.

شراكات جامعية وحملات توعية

تتضمن المبادرة أيضًا شراكات مع الجامعات لإجراء أبحاث وحملات توعوية يقودها الطلاب، مما يعزز تأثير المبادرة بين الفئات الأكثر تأثراً بالتكنولوجيا. كما ستشمل المبادرة إطلاق مواد تعليمية باللغة العربية والكوردية تتماشى مع الثقافة المحلية لتسهيل وصولها إلى جمهور أوسع.

خلاصة تعتبر مبادرة “بأمان معاً” خطوة مهمة في تعزيز الوعي الرقمي في العراق، مما يساهم في خلق بيئة رقمية أكثر أمانًا للمراهقين وأسرهم. مع هذه الجهود، تسعى تيك توك ومؤسسة أنسم إلى توفير الأدوات والموارد اللازمة لضمان أن يتعامل الشباب مع التقنيات الحديثة بشكل آمن ومسؤول