تحت شعار ( تحيا وتحمل للوجود رسالة قدسية يسمو بها الاطهار ) نقابة المعلمين العراقيين تقيم الاحتفال المركزي بمناسبة عيد المعلم

تحت شعار ( تحيا وتحمل للوجود رسالة قدسية يسمو بها الاطهار ) نقابة المعلمين العراقيين تقيم الاحتفال المركزي بمناسبة عيد المعلم
(بغداد- آشور) محمد الخالدي ..
برعاية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وتحت شعار ( تحيا وتحمل للوجود رسالة قدسية يسمو بها الاطهار ) اقامت نقابة المعلمين العراقيين الاحتفال المركزي بمناسبة عيد المعلم قاعة بغداد في نادي الصيد العراقي .
والقى الاستاذ عباس السوداني نقيب المعلمين العراقيين وبحضور السيد نائب نقيب المعلمين العراقيين الاستاذ عدي العيساوي واعضاء الهيئة الادارية المركزية ورؤساء الفروع واعضاء الهيئات الادارية لفرع النقابة والتي حيا فيها نقيب المعلمين العراقيين رئيس مجلس الوزراء ورؤساء واعضاء لجنة التربية والسادة وكلاء الوزراء والسفراء وممثلي الكيانات السياسية والمدراء العامون والحضور الكريم من الكوادر التربوية والتعليمية

وقدم السيد النقيب كلمات الشكر والعرفان لكل معلم مخلص افنى عمره في تعليم ابناء وطنه بالعلم والمعرفة ودعا الحكومة للنهوض بواقع المعلم في مقدمة الاهداف ويكون الطموح في هذا الاطار رعاية متميزة وواقع افضل لشريحة المعلمين تتمثل بمرتبات مناسبة واسكان لائق وخدمات صحية وعلمية تليق بمكانه مربي الاجيال وصانع المستقبل
ووعد الكوادر التربوية والتعليمية بان النقابة ستبقى بقياداتها واعضائها تبذل قصارى الجهد من اجل الوصول الى اهدافها المرجوة لتحسين الواقع التربوي وتوفير افضل الخدمات ونيل كافة الحقوق والشروع باتخاذ القرارات والقوانين التي تحقق هذه الاهداف
وثمّن رئيس مجلس الوزراء الرسالة السامية للمعلم وجهوده في تعزيز الجانب التربوي، كونه ركيزة أساسية في بناء أجيال تسهم في بناء مستقبل العراق، مؤكداً مضي الحكومة برفع مستوى العملية التربوية بجميع مفاصلها.

واكد بأن الحكومة أَفردت للمعلم وقطاع التربية والتعليم مساحةً واسعةً من الاهتمام في منهاجها الحكومي.
والذي اشتمل على تشكيل فريق وطنيٍّ مختصٍّ ومدعوم بخبراتٍ دولية لرفع كفاءة التعليم.
وتضمَّن المنهاج الإشراف المباشر على تنفيذ الاستراتيجيةِ الوطنيةِ للتربيةِ والتعليم ( 2022-2031)، بما فيها من تطويرٍ للمناهج، وتنوِّعٍ في طرائق التدريس.

وبين ان الحكومة تبنت النهوض بواقع المدارس، واعتبار معالجة مشكلاتها مشروعاً وطنياً يقع على عاتق القطاع العام، ودعم القطاع الخاص لتنفيذ الأبنية المدرسية.
ومعالجة الأبنية المدرسية ستسهم في تخفيف العبء عن كاهل الملاكات التعليمية، لإنهاء ازدواج الدوام، ودفع التلاميذ للانتظام في مدارسهم.
وشدد على ان الحكومة حريصة على توفير سكن آمن للمعلمين وأُسرهم، وهو استحقاقٌ وليس منةً أو تكرُّماً.
وقدمت نقابة المعلمين العراقيين متمثلة بالأستاذ عباس السوداني درع التميز والتقدير للأستاذ محمد شياع السوداني وذلك لمبادرته في تثبيت المحاضرين .(انتهى)




