بالأرقام: عشر مدن عراقية تصدرت قائمة المناطق الأكثر حرارة في العالم
المشهد نيوز / بغداد
ماتزال الكتل الهوائية الحارة تسيطر على أغلب اجواء وسط وجنوب العراق وكذلك المناطق المحاذية في الكويت وايران ما رفع مستوى درجات الحرارة فوق معدلها السنوي بعدة درجات، لتتجاوز في بعض المدن العراقية الخمسين درجة.
في وقت أكد فيه تقرير لهيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي عدم وجود بوادر تفيد بامكانية هبوط درجات الحرارة خلال الأيام القليلة القادمة.
وبحسب محطة بلاسيرفيلي في كاليفورنيا الاميركية، فإن عشر مدن عراقية تصدرت قائمة المناطق الأكثر حرارة في العالم، حيث احتلت الناصرية المرتبة الأولى بدرجة حرارة بلغت واحدا وخمسين فاصلة اثنين بالعشرة درجة مئوية تليها ثانيا منطقة الحسين في البصرة بدرجة حرارة بلغت خمسين فاصلة ستة بالعشرة درجة مئوية ثم منطقة خانقين في ديالى ثالثا بدرجة حرارة بلغت خمسين فاصلة خمسة بالعشرة درجة مئوية
الجدول تضمن كذلك، منطقتي مطار البصرة والحي في الكوت بدرجة حرارة خمسين مئوية، ثم منطقة بدرة بدرجة حرارة تسعة واربعين فاصلة ثمانية بالعشرة درجة مئوية، ثم منطقتي العمارة والسماو بدرجة حرارة بلغت تسعة واربعين فاصلة ستة بالعشرة درجة مئوية، تليها منطقة العزيزية بدرجة حرارة بلغت تسعة واربعين فاصلة ثلاثة بالعشرة درجة مئوية.
يأتي ذلك في وقت يعيش فيه العراق ظروفًا قد تجعل من هذا الصيف الساخن الأكثر ضررا على المواطن الذي يعاني من متلازمة الصيف الدائمة وهي شحة الطاقة الكهربائية التي ترفع من معاناته الى مستويات ربما تفوق طاقته التحملية.
وما يؤكد ذلك اعلان وزارة الكهرباء عن خروج بعض وحدات انتاج الطاقة عن العمل مبررة بذلك انخفاض مستوى توزيع الطاقة الكهربائية في بغداد ليصل الى ثلاثة الاف ومئتي ميغاواط فيما يبلغ مستوى الطلب بحدود ستة الاف ميغاواط.
معالجات الحكومة لهذه المعضلة السنوية لم تكن بالمستوى المطلوب بحسب المراقبين، حيث اكتفت باعلان يومي الاربعاء والخميس عطلة رسمية وتوجيه وزاراتها بترشيد استخدامها للطاقة الكهربائية، فيما تحدثت الانباء عن شحة المياه في كثير من محافظات الوسط والجنوب وجدل ساخن بسبب التجاوز على الحصص المائية المحددة لها.