المالكي : الدعم الإقليمي وتواطؤ بعض القيادات السياسية والامنية هو ما ادخل داعش الى العراق
(آشور)..اكد نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي ان فصائل المقاومة الاسلامية وتشكيلات الحشد الشعبي نجحت في تدارك حالة الخيانة التي ارتكبتها بعض القيادات السياسية والامنية والتي بفضلها دخلت داعش الى العراق .
وقال في كلمته التي القاها خلال الحفل الذي اقيم بمناسبة مرور الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس الحشد الشعبي ان “فتاوى التكفير ومقاطعة الاشتراك في الحكومة واغتيال النخب والكفاءات واستهداف الأبرياء وكل من يدعم النظام السياسي الجديد تحت ذريعة مقاومة المحتل كان مقدمات لمرحلة داعش ” مضيفا ان “الموصل سقطت اكثر من مرة وكذلك الفلوجة خلال تواجد القوات الأجنبية في العراق وهذا يشير الى ان القضية لها جذور وأسباب .”.
واشار المالكي الى “ضرورة توحيد الجهود ونبذ الخلافات والصراعات لان المرحلة المقبلة خطرة وبحاجة الى تكاتف ومؤازرة”مبينا ان “خيام الاعتصام وما تبعها جميعها مشاريع تستهدف وحدة العراق ، واليوم ما نشهده من فتن التقسيم والاستفتاء لتقرير المصير هي جزء من تلك المشاريع “.
واوضح ان” البنية المجتمعية السليمة هي الحل لعراق مستقر.” مجددا الى اهمية ” المشاركة الكبيرة والفاعلة في الانتخابات من اجل تشكيل حكومة الاغلبية التي ستعالج السلبيات التي كانت الحكومات تعاني منها “.
واشاد المالكي بالقوات المسلحة التي تخوض المعارك مع تشكيلات الحشد الشعبي ضد قوى الارهاب.