الكاتبة والصحفية البحرينية منى المطوع : انطلاقتي من خلال صحيفة الوطن .. ولغتي الكتابية خليط من بين النخب الادبية والصحفية ..ومقالي الاول هو عن العراق
تأثرت بالكثير من الكتاب المحليين والعرب والشعراء
في المرحلة الاعدادية بدأت بنشر المقالات في جريدة اخبار الخليج البحرينية
عام 2005 بدأ اسمي يخرج الى عالم الصحافة رسمياً
مقالاتي كانت اغلبيتها تصب في الشأن العربي
انا دائما لا اختار وانما السياسة هي التي اختارتني
لطيفة هي وجميلة مثل جمال أسمها، متميزة في أفق الإبداع حيث تشتغل بهدوء ،ولكن ما اغواني ان احاورها هو جمال كتابتها وروحها،منذ صغرها عشقت الصحافة والكتابة ، وتعاملت على انها من اهم الوسائل التي عبرت بها عن نفسها ومشاعرها ، وكان عمرها العشر سنوات طلب منها مقال انشائي من قبل ادارة المدرسة ، احبت القراءة من خلال مجلات الاطفال اضافة الى المكتبة العائلية التي كانت حريصة على مواكبة وزيارة معارض الكتب . في المرحلة الاعدادية بدأت بنشر المقالات في جريدة اخبار الخليج البحرينية، في المرحلة الجامعية درست الصحافة، وكانت انطلاقتها الحقيقية في عالم الصحافة كانت من خلال تأسيس جريدة الوطن البحرينية عام 2005 وظهر اسمها رسمياً الى عالم الصحافة .احبت النقد وتأثرت بالكثير من الكتاب المحليين والعرب والشعراء بحيث لغتها الكتابية اصبحت خليط من بين النخب الادبية والصحفية. “آشور الاخبارية” حاورت الكاتبة والصحفية البحرينية منى المطوع وكان سؤالنا الآتي:
حاورها من ابو ظبي : محمد الخالدي
- كيف كانت بداياتك في الكتابة؟
بدأت الكتابة منذ الصغر وكان عمري 10 سنوات من خلال مقال انشائي طلب مني من قبل ادارة المدرسة وعندما اكتمل المقال مدرسة المادة انبهرت وسألتني ، هل انتي كتبت هذا المقال؟.. ام كان فيه مساعدة من اهلك ، انا دائما احب القراءة وخاصة مجلة ماجد وكانت واسعة الانتشار في البحرين وباقي مناطق الخليج ودول عربية اخرى الى جانب ذلك كان عندنا مكتبة الوالد (رحمه الله) وكان حريص عليها وكانت العائلة مواكبة لزيارة معارض الكتب وهذا ما مكنني وحبي للقراءة من خلال شراء كتب الاطفال ويتم وضعها في المكتبة للاستفادة منها وقراءتها حالها حال لعب الاطفال لتكون محط انظار اعيننا.
- كيف تأثرتي بلغتك الكتابية؟
ومن خلال قرائتي للكتب تاثرت لغتي في الكتابة من خلال الكتب الذي قرأتها ، حيث انه في المدرسة صار عندهم الانبهار واخبروني بان يكون لي مستقبل اضافة الى ذلك كتبت لمسرح المدرسة وسيناريوهات وكتبت مسرحية ناجحة جدا وعمري 12 سنة بحيث مديرة المدرسة انبهرت واخبرت والدتي بان منى موهوبة وضروري ان تدخل مركز سلمان الثقافي ومنها تشجعت .
- في اي مرحلة دراسية نشرت مقالاتك ؟
في المرحلة الاعدادية بدأت بنشر المقالات في جريدة اخبار الخليج البحرينية وفي المرحلة الثانوية استمريت ، وعند دخولي الجامعة كنت حريصة بان ما اكتفي بدراسة الصحافة واشترطت بان اشتغل وادرس وذهبت الى جريدة الايام البحرينية اخبروني بان ما نتمكن حتى ان تكوني بالتدريب ، ولا حتى استضافة لان لا توجد ميزانية وكان جوابي لهم بانني لا اريد مبالغ وانما اريد الخبرة في العمل .
- متى كانت انطلاقتك الرئيسية في عالم الصحافة؟
الانطلاقة الحقيقية مع عالم الصحافة كانت من خلال تأسيس جريدة الوطن البحرينية عام 2005 وكنت انا ضمن الفريق التأسيسي والحمد لله كان اسمي منتشر وبدأ ظهوره في عالم الصحافة والانشطة الطلابية وطلبت للكتابة وهنا يجب ان اقول ان من عام 2005 بدأ اسمي يخرج الى عالم الصحافة رسميا .
- بمن تأثرتي من الكتاب الصحفيين ؟
انا لا اتمكن من طرح اسم معين ولكن كل مرحلة في عمري متأثرة في كاتب وكاتبة ولكن ارجع واقول منذ الصغر انا تأثرت بمجلة ماجد ، ومجلة مشاعل، ومجلة احمد ، وحتى ميكي ماوس ، وبعدها الى مجلة زهرة الخليج ، ومجلة سيدتي ، وبدأت اقرأ للكاتبة الاماراتية شهرزاد والصحفيين البحرينيين هشام الزياني ، ومحميد المحميد ، والكاتب السوداني ابراهيم حبيب، وأقرأ العمود الثابت في جريدة اخبار الخليج للصحفي جعفر عباس وكنت مدمنة عليه لان طريقة الكتابة تتسم بالسخرية لان فيها نقد وانا احب النقد . وعلى مستوى الوطن العربي في الصحافة والادب اقرا لنجيب محفوظ والكاتبة المصرية سعاد حلمي وكانت تكتب في زهرة الخليج وعموما كل كتاب الخليج ومجلة زهرة الخليج وسيدتي أيضا للشاعر خالد عبد الرحمن وهو حاليا مطرب ولغتي الكتابية اصبحت خليط من بين النخب الادبية والصحفية .
- كيف كانت اتجاهاتك للأزمات التي مرت على الدول العربية ؟
كنت اكتب رسائل وكان اول مقال لي كتبته عن العراق وعن الازمة العراقية التي حدثت عام 1990 وكتبت عن لماذا لم يقف العرب مع العراق والعراق بلد عربي، لان مقالاتي كانت اغلبيتها تصب في الشأن العربي واول مقال كتبته في الشان العربي هو عن العراق
الكتابة العربية والقومية وحتى السياسية في فترة التسعينيات وميولي في الكتابة من خلال كل فترة عمرية يكون في الاهتمام واحب القراءة لان بداياتي في الادب
في 2011 عندما كان الربيع العربي وعندنا ايضا كانت ازمة البحرين الامنية شاهدت نفسي ان اتمكن من اقتحام المجال السياسي واكتب وليس انا احب السياسة بقدر ما احب بلدي البحرين واحب الدول العربية ان تكون في امن واستقرار
- هل المجال السياسي اختار منى المطوع؟
كنت اهتم بالمجال الطلابي بحكم انا كنت في مجلس الطلبة ورئيسة اللجنة الاعلامية وانا اول بنت تفوز بانتخابات مجلس الطلبة وكنت نائب رئيس نادي الاعلام وفي تلك الفترة كانت كتاباتي في الاعمال الطلابية وعن الشباب ، وانا دائما لا اختار وانما السياسة هي التي اختارتني .
كلمة اخيرة
طالبة في كلية الاداب قسم الاعلام وتخصصي الرئيسي الصحافة والتخصص الفرعي علم النفس وحاصلة عل شهادة الماجستير في الاعلام والعلاقات العامة ورسالتها في في الاعلام الالكتروني ، وانا مهتمة بالاعلام الحديث اعلام التواصل الاجتماعي ، وتدرجت وظيفيا وانا من الفريق التاسيسي لجريدة الوطن وكنت محررة وبعدا كاتبة صحفية وايضا عملت في العلاقات العامة في بعض القطاعات الحكومية ووصلت لرئيس قسم العلاقات العامة وكنت اداري محنوى الكتروني وايضا باحثة ميدانية لعدد من الدراسات لمركز البحرين للدراسات والبحوث وحاليا اسمه مركز دراسات وايضا عملت في انتخابات البحرين البرلمانية والبلدية في المجال الاعلامي وايضا عملت في قيادة عدد من الحملات الاعلانية لتشجيع المواطنين لعدد من المرشحين وعندي نشطة ميدانية وتطوعية ومهتمة في مواقع التواصل الاجتماعي واقدم عرافة حفل وشاركت مع الاندية والطلابية ولديها اهتمامات في انشطة المجتمع المدني .والاعلامي.