(آشور)..استقبل رئيس الوزراء حيدر العبادي نظيره التركي بن علي يلدريم الذي وصل إلى بغداد في زيارة تتصدرها الحرب ضد داعش والتدخل العسكري التركي في العراق.

واستبق يلدريم زيارته للعراق التى تستمر ليومين بالتعهد بسحب القوات التركية عقب استعادة الجيش العراقى السيطرة على مدينة الموصل مؤكداً حرص بلاده على أمن وسيادة العراق.

فيما أكد رئيس الوزراء حيدر العبادي في بيان له حصلت (آشور) على نسخة منه اليوم السبت أن الدستور العراقي “لا يسمح بوجود أي تنظيم أو جماعة مسلحة تتخذ من الأراضى العراقية منطلقاً للأعمال العدوانية تجاه دول الجوار”.

ولفت العبادى إلى أن “العراق يرفض استخدام أراضيه لشن اعتداءات على دول الجوار ومن بينها تركيا”، مضيفاً “إن العراق لا يساند أية مجموعة تشن اعتداءات على تركيا وأنقرة تتفهم هذا الأمر، فى إشارة لحزب العمال الكردستاني”.

وكان وصل رئيس الوزراء التركي إلى بغداد صباح اليوم السبت. وبحسب المعلومات فإن برنامج زيارته سيشمل عقد اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين العراق وتركيا، على أن يبحث مع المسؤولين العراقيين ملفات حزب العمال وداعش والمنظمات التابعة للداعية فتح الله غولن ، ومن بغداد التي يلتقي المسؤولين فيها ينتقل يلدريم للقاء المسؤولين الكرد في أربيل.

وكانت بغداد طالبت أنقرة مراراً بسحب قواتها التي دخلت إلى بعشيقة منذ كانون الأول 2015 وعدّت ذلك انتهاكاً لسيادتها.( انتهى)