(آشور)..اكد رئيس الوزراء حيدر العبادي ان ” قواتنا حققت بمعاركها الاخيرة انتصارات كبيرة لم تتحقق منذ النظام السابق “.

وقال في مؤتمره الصحفي الاسبوعي ” نحمد الله على الانتصارات المتحققة وهي اكثر من المتوقع والامور افضل بكثير في ظل بقاء هدفنا تحرير باقي المدن بعد ان حررنا نواحي العباسي والرشاد والزاب وشرق الشرقاط و80% من مناطق الحويجة ولم يتبق الا القليل وخاصة مركز القضاء ” منوها الى ان ” تحرير المناطق تم بدون البيشمركة التي جاءت اجابتهم بالمشاركة متأخرة “.

واضاف ان ” قواتنا وصلت الى التماس مع البيشمركة وتم تحقيق انتصارات لم تتحقق منذ النظام السابق الهدف منها انهاء الارهاب بشكل كامل ومنها في جبال مكحول والتي تم تطهيرها من الارهابيين “.

واوضح العبادي ان ” جميع القوات تشارك في المعارك وتحقيق الانتصار سواء من القوات العسكرية والشرطة الاتحادية ومكافحة الارهاب والحشدين الشعبي والعشائري اضافة لتعاون المواطنين “.

واثنى على ” حماية القوات الامنية والعسكرية لزوار عاشوراء ولمسافة الاف الكليومترات من المنافذ الحدودية والمحافظات الى كربلاء وبالعكس “.

وجدد العبادي رفضه للاستفتاء ونتائجه الخارجة عن القانون والدستور ، ووقوفه مع موقف المرجعية ودول العالم المختلفة التي اوصلت رسالة بانها لن تتعامل الا مع بغداد ، مثنيا ايضا على ” موقف الازهر الشريف الذي شدد على وحدة العراق “.

واشار الى ان ” جميع اجراءاتنا لا تسبب اي اذى للمواطنين الكورد وحركة الشاحنات وايصال المواد الغذائية وغيرها مستمرة وما عملناه هو للمنافذ الحدودية مع دول الجوار والتي يجب ان تكون تحت السلطة الاتحادية والرحلات الداخلية والانسانية لم تتوقف ” مبينا ان ” كل اجراءاتنا لخدمة المواطنين بدلا من ان تذهب الاموال لجيوب الفاسدين “.

وتابع ان ” الحكومة تقدم تسهيلات للاعلاميين بالدخول والخروج من العراق “.

وشدد على ” الرفض الكامل لفرض الامر الواقع او فرض اي امر بالقوة وخاصة في المناطق المتنازع عليها ” مؤكدا ان ” سيطرة الاقليم عليها غير قانوني وانما تكون تحت سلطة الحكومة الاتحادية ، وطلبنا منهم الانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وخاصة في سهل نينوى الى ما قبل بدء معركة تحرير الموصل اي في 18 من تشرين الاول من العام الماضي “.

وبيّن العبادي انه ” يجب ان تكون ادارة هذه المناطق مشتركة وبقيادة اتحادية ونرفض اي خطوة فرض امر بالقوة او فرض الامر الواقع الذي لا نقبل به ولن نتخلى عن مسؤوليتنا في حماية المواطنين جميعا ” وقال :” انهم يستغلون انشغال الحكومة الاتحادية بمحاربة الارهاب لقضم مناطق وخاصة ضمن المناطق المتنازع عليها “.

واضاف :” نحن نسعى بخطى ثابتة لفتح طرق تجارية واقتصادية مع جميع دول الجوار وبالتعاون المشترك “.