السيد الحكيم : لاحصانة لاي خارج عن القانون بغض النظر عن دوره في تحقيق الانتصار
(آشور)…عد رئيس التحالف الوطني سماحة السيد عمار الحكيم الانتصار الاكبر هو في الحفاظ على المنجز المتحقق بعيدا عن التشويه والتشويش ، مشددا على ان الخارجين على القانون لاحصانة لهم ولن يسمح لاحد باختطاف الدولة مهما كان دوره في تحقيق الانتصار على الارهاب .
واشاد السيد الحكيم في المحفل الذي اقامه مكتبه ه للذكرى الثامنة لرحيل والده عبد العزيز الحكيم بالانتصارات التي يحققها ابناء الشعب العراقي والاجهزة الامنية من جيش وشرطة وحشد شعبي وعشائر وبيشمركة في مواجهة داعش الارهابي وقرب الحسم العسكري.
واعرب عن رفضه لاي تاجيل للانتخابات النيابية القادمة ، لافتا الى ان القبول بتاجيل الانتخابات المحلية جاء بسبب الظروف الراهنة ، رافضا اي تاجيل والذهاب الى فراغ دستوري ، متعهدا بالعمل داخل التحالف الوطني وباقي القوى السياسية لانضاج قانوني الانتخابات القادمة في استحقاقها المحلي والنيابي واختيار مجلس جديد لمفوضية الانتخابات.
و عد السيدالحكيم الفساد الاداري والمالي اخطر من الارهاب وفتاواه التكفيري ، مشيرا الى ان الفساد يضعضع ثقة الناس بالدولة والمؤسسات ويكرس الاحباط والتشكيك بالجميع ، لافتا الى ضرورة كشف الذين يرفعون شعار مكافحة الفساد فيما هم غارقون فيه .
و حذر من ذهاب المنطقة الى مصير مجهول بعد موجة التصعيد الذي تعيشها داعيا السعودية وايران الى الجلوس على طاولة الحوار والانتباه الى الصراع الاوربي الداخلي الذي لم يخلف منتصرا واستبدال بالتكامل الاقتصادي والسياسي ، مبينا ان السعودية وايران دولتان مهمتان اسلاميتان على ضفتي الخليج.
من جانب اخر اشار الى ان الراحل عبد العزيز الحكيم رفع شعار الوحدة الوطنية وتماسك اتباع اهل البيت كضرورة لتماسك الوطن رفع شعار المصالحة الوطنية والتشاركية بين المكونات ، مذكرا بتبنيه لقضية رفع العراق من البند السابع وعودة الاستقلالية للقرار العراق وجعل العراق جسرا للمتخاصمين عبر الحياد الايجابي دون ان يفرض على العراق شئ ودون ان يفرض هو قراءته على احد .
وبين ان عزيز العراق يؤمن بدولة المواطنة التي تكفل حقوق الجميع فضلا عن ايمانه باللامركزية بابعادها السياسية والادارية وتفهمه لطبيعة المجتمع العراقي ومعاناته من النظام الدكتاتوري فيما امتلك علاقات اقليمية ودولية عبر التواصل وفتح قنوات الاتصال مع الجميع اقليميا ودوليا .