الرئيس رومِن رادِف يتمكن من اكتساب ثقة الشعب البلغاري خلال فترة زمنية قصيرة مع بداية ولايته الرئاسية في البلاد عام 2017
(آشور – متابعة)...تمكّن سيادة الرئيس البلغاري رومِن رادِف (Rumen Radev) من اكتساب ثقة الشعب البلغاري خلال فترة زمنية قصيرة مع بداية ولايته الرئاسية في البلاد عام 2017. ليؤكّد قدرته على شغل هذا المنصب الرفيع، بعد أن أثبت جدارته على قيادة الطائرات الحربية الروسية والأميركية والفرنسية وغيرها على حدّ سواء، علمًا أنّ قلّة من الزعماء والرؤساء يملكون هذه الكفاءات الميدانية في العهد الحديث.
واثبت الرئيس رومِن رادِف حضوره كرجل إصلاح رافض للأمر الواقع وأبدى عزيمة بالوقوف إلى جانب المستضعفين والفئات العريضة من الشعب. زار خلال ولايته الأولى العديد من الدول والعواصم العربية لتوطيد العلاقات التاريخية بين الطرفين، كما أولى اهتمامًا كبيرًا بأوضاع اللاجئين وزار مراكز اللجوء في بلغاريا وأوصى برفع مستوى الخدمات الإنسانية وتلبية احتياجات اللاجئين، الأمر الذي يساهم بتسريع عمليات اندماج هذه الفئة في المجتمع البلغاري والأوروبي.
الرئيس رومِن رادِف مثالا للعطاء وقادر على العمل بإخلاص من أجل الصالح العام، مؤمن بالديمقراطية والشفافية ولا يتردّد لحظة واحدة بانتقاد أوجه الفساد، وتراه يتواجد من دون وسيط بين صفوف الشعب لتلبية احتياجاتهم والدفاع عن المصالح العليا لجمهورية بلغاريا بصفته الرئيس والقائد العام لأركان الجيش الوطني. (انتهى)