الخطاب الإعلامي العراقي .. ملاحظات للإرتقاء بمضامينه

الخطاب الإعلامي العراقي .. ملاحظات للإرتقاء بمضامينه
الخطاب الإعلامي العراقي .. ملاحظات للإرتقاء بمضامينه
كتب: حامد شهاب
الخطاب الإعلامي العراقي ، هو مجموعة المضامين والتوجهات الإعلامية ، التي تعبر عنها وسائل الإعلام وشخصيات القوى السياسية ضمن برامجها وحواراتها التلفزيونية وفي بقية وسائل الإعلام ، والسوشيال ميديا عموما، عندما يتناولون تطورات الأوضاع في العراق منذ عام 2003 وحتى عامنا هذا 2023 ..
وإختصارا للوقت ولتجاوز مقدمات الخطاب الإعلامي العراقي ، كونه أصبح معروفا ، ولا يحتاج الى توضيح وشرح ، فقد أستطيع تأشير جملة خصائص وسمات بشأن مضامين ومعالم وتوجهات الخطاب الإعلامي العراقي ، من خلال خبرة في هذا الميدان تجاوزت الأربعين عاما..
وأدناه أهم سمات وخصائص الخطاب الإعلامي العراقي ، التي قدمناها في ملتقى المستقبل الإعلامي الحواري الثاني ، الذي أقامته كلية المستقبل الجامعة / قسم الإعلام في محافظة بابل في آذار 2023 ، تحت عنوان : الخطاب الإعلامي العراقي.. ملاحظات للإرتقاء بمضامينه ..أدرجها على النحو التالي:
1. من وجهة نظري ، ومنذ إحتلال العراق في عام 2003 تقريبا وحتى الآن ، فإنه ليس هناك (خطابا إعلاميا عراقيا واحدا) ، يمكن أن يتعمق به أي باحث لتحليل مضامينه ، أو يحدد ملامحه ، بل أن ما هو موجود فعليا هو (خطابات إعلامية عراقية) ، وليس (خطابا إعلاميا عراقيا).. بمعنى أنه مادامت هناك تعددية سياسية في العراق ونخب وكفاءات وشخصيات ثقافية وسياسية تستخدم أو تستغل ربما مبدأ حرية التعبير ، وقوى سياسية متصارعة تزيد على الأربعمائة بين حزب وحركة سياسية في العراق بعد 2003 ، وكما أشرتها مفوضية الإنتخابات أكثر من مرة ، ضمن قوائمها منذ انتخابات 2014 حتى الآن، فإنه لن يكون هناك خطاب إعلامي عراقي، بل أن لكل قوة سياسية أو كيان او كتلة سياسية خطابا خاصا بها ، وكل يريد تكريس منهجه ومضامين توجهاته ، بل أن هناك من يحاول أن يفرض (الهيمنة) على الآخرين من خلال حجم تأثيره في القرار السياسي ، وليس هناك حتى الآن أية حالة (توافق) بين أغلب تلك المضامين والتوجهات، لا في وسائل الإعلام العراقية ، وبخاصة منها الفضائيات ، وهو الأخطر، ولا بين القوى السياسية وتوجهاتها وأحزابها ذات الصبغة الطائفية والدينية في المقام الأول.
2. وما يؤكد ملاحظتنا الأولى هذه التي سقناها للتدليل على عدم وجود خطاب إعلامي عراقي موحد ، فقد نظمت قناة العراقية الفضائية في الثامن من حزيران 2016 جلسة حوارية مع بعض المهتمين بالشأن الإعلامي العراقي، وناقشت أزمة الخطاب الاعلامي العراقي ، وما يواجهه هذا الخطاب من عقبات وعراقيل تنعكس سلبا على عموم العراقيين وتترك تأثيرات غاية في السوء، ليس على صعيد محلي، بل على مستوى اقليمي ودولي.. فقد إستضافت قناة الفضائية العراقية ، ضمن أحد برامجها عددا من المختصين في الشأن الإعلامي ، بينهم برلماني سابق معروف هو علي الشلاه أحد أعضاء مجلس أمناء شبكة الإعلام العراقي الأسبق والدكتور حسن كامل أستاذ الصحافة بكلية الاعلام جامعة بغداد وآخرين.
3. لقد أشر النائب السابق علي الشلاه ضمن الجلسة الحوارية ، في حينها ، جملة مشكلات يعاني منها الخطاب الإعلامي العراقي، وهي عدم وجود خطاب إعلامي عراقي ، بل (خطابات إعلامية)، كما بقي الخطاب الإعلامي العراقي ، ذا طبيعة (محلية) التوجه ، ولم ينطلق الى أفق الفضاء الخارجي ، وربما لم يحسن التعامل معه لإيصال صوت العراق الى المحافل العربية والدولية، عادا أن كل مسؤول إعلامي أو مسؤول عراقي عندما يسافر خارج بلده ويشرح أوضاعه للاخرين ينقل الصورة (السلبية) ، في الأغلب ، وهو يتبنى الدفاع عن إنتمائه الطائفي أو القومي أكثر من إهتمامه بعراقيته وشؤونها ، لافتا الى أن الإعلام العراقي هو الآخر ، لم يحسن نقل بعض الصفحات الايجابية، عما أحدثه التغيير الجديد في العراق من (إيجابيات) كما يقول الشلاه .
4. وأود أن أشير ايضا الى أن كثيرا من طروحات السيد علي الشلاه كانت أكثر إنفتاحا هذه المرة ، من توجهاته السابقة ، وكانت ملاحظاته بشأن طبيعة تلك الأزمة عن الخطاب الإعلامي العراقي فيها جوانب من الصحة والمصداقية ، كونه عايش جزءا كبيرا من المسؤولية عن توجهات الإعلام العراقي، منذ أن كان عضو اللجنة الإعلامية في الدورة البرلمانية السابقة، وإستفاد من خبرات رجال الإعلام عندما يتحدثون عن إخفاقات الإعلام العراقي وأزمة خطابه الوطني ، وهذا تطور إيجابي يحسب للرجل، بالرغم من الكثير من الملاحظات التي تكونت لدينا عن توجهات الرجل في مراحل سابقة ، كونه يتحمل جزءا من مسيرة شبكة الإعلام العراقي، وما عانت من قصور في الخبرات وتلكؤ في رسم ستراتيجيات للإعلام العراقي وتوجهاته منذ عقود خلت، وكيف ينطلق ليكون معبرا عن جميع العراقيين وليس فئة أو طائفة معينة، كان الإعلام العراقي يعاني من تهمة (الانزلاق في نغمات التوجهات الطائفية ) وعدم قدرته على أن يخط له (مشروعا عراقيا وطنيا خالصا) يساير رغبات العراقيين نحو إنطلاقة أكثر اشراقا وإنفتاحا على العرب والمحيط الاقليمي والدولي عموما ، بعد إن أنغلقنا عليهم ، لافتا الى أن هناك توجها لإستضافة إعلاميين عربا وأجانب لنقل صورة أكثر (تفاؤلية) عن العراق، وأن ننفتح على القنوات الفضائية العربية ونفتح لها مكاتب في العراق ونحن نتابع ما تتناقله عن العراق من رؤى وتوجهات و(إيجابيات) بحسب وجهة نظره.
5. كانت ملاحظات الدكتور حسن كامل وهو أكاديمي ورجل إعلام متمرس منذ عقود من السنوات، في هذا الحوار ، ترتقي الى حجم الهم الإعلامي ، وكانت أحد مؤشراته عن توجهات هذا الإعلام أنه بقي أسير النظرة الحزبية القاصرة ، ولم يرتق بتوجهاته الى الأمل المنشود في أن تكون توجهاته عراقية وطنية خالصة ، وإبتعد عن وضع أطر ومعايير تنظم شؤونه ، ولم يحسن الإعلام العراقي أن يشمل الجميع برعايته ، وربما إهتم بقطاع او طائفة معينة أو محافظات بعينها وأهمل الطوائف والمحافظات الأخرى وتوجهاتها السياسية، التي كانت تأمل أن يكون لها دور في أن تشارك ويسمع صوتها ، وعانى حتى بعض المهنيين والمحترفين من الإعلام من حالة التغييب والتهميش، بسبب ظروف أملت عليهم الإبتعاد عن الساحة ، لأن التوجهات الحزبية الضيقة كانت هي الغالبة ، وهي من تضغط ليكون بمقدورها فرض إرادتها على الآخرين، ولم تنطلق الى أفق جمهورها الأوسع عربيا واقليميا، وبقيت أسيرة الخطاب الحزبي الداخلي الذي لم يسمح برؤية إعلام عراقي منفتح على الآخر ومندمج ضمن أسرته ومحيطه الأوسع.
6. كما يعد الكتاب الذي أصدره الدكتور أكرم الربيعي الموسوم بـ”الممارسة الخفية والمعلنة لعنف اللغة في وسائل الاعلام” أحد أكثر المصادر الإعلامية المهمة التي تناولت مظاهر الخطاب الإعلامي العراقي وسماته ، وما أشار اليها الكتاب ، وهي ظاهرة تفشي مظاهر العنف اللغوي في وسائل الإعلام، وبين الباحث مخاطر وتأثيرات إنتشار هذا العنف على أكثر من صعيد، وهو يؤشر إنحرافا سلوكيا ينبغي التصدي له، لما يتركه من تأثيرات ضارة على مجتمعاتنا، كون وسائل الإعلام بمختلف أشكالها، هي الوسيلة التي من خلالها، ترى مظاهر العنف السلوكي، وقد إنتشرت بين مضامينها بأشكال مختلفة.
7. ومن التوصيات التي خرجت بها دراسة الدكتور أكرم الربيعي ضرورة حث وسائل الإعلام بمختلف أنواعها وتوجهاتها على التقليل من إستعمال الكلمات والتعبيرات التي تدل على العنف الخطابي وحصر إستعمالها عند الضرورة القصوى ، لأن تكرارها يرسخ هذه المفاهيم في أذهان الجمهور المتلقي، إضافة الى توسيع الدراسات العلمية التي تتناول تأثيرات إستعمال الكلام العنيف في وسائل الإعلام على الجمهور المتلقي للرسائل الإعلامية، وتشجيع الباحثين على دراسة حالات التطرف والإرهاب الناجمة عن العنف اللغوي.

8. كما دعا الباحث الدكتور أكرم الربيعي ضمن توصياته الى إجراء إستطلاعات رأي الجمهور ، ودراسة تحليل المضمون للخطاب الإعلامي في وسائل الإعلام ، والكشف عن مظاهر العنف الخفي بين مضامينها اللغوية، والعمل على إشعار وسائل الإعلام بالكف عن دخول منهج العنف اللغوي والمجتمعي لمخاطره الكثيرة والضارة في حياة الشعوب والمجتمعات عموما.
9. كانت قناة الفضائية العراقية منذ عام 2007 تواجه هي الاخرى الكثير من (الإتهامات) من جهات كثيرة ومن كوادر ونخب إعلامية وسياسية من أنها كانت (تنغمس) هي الأخرى في لعبة التصعيد الطائفي واستهداف طوائف اخرى ، وفي أن تكون (معبرة) بنسبة 95 % عن طائفة بعينها ، وتهتم بنقل أنشطتها وأعيادها ومناسباتها ، ولا تعير إهتماما لأماني وطموحات ومعاناة الطوائف والمكونات الاخرى ،وتثقل نفسها في الإنهماك بتوجهات لايشم المواطن العراقي من الطوائف والمكونات الأخرى أن لديه حصة فيها، وما تقدمه من طبيعة برامج ولقاءات تظهر فيها (اعترافات) كثيرة منذ سنوات وبتوقيت شبه يومي ، ربما فيها الكثير من حالات (الفبركة) و(الاختلاق) لتسوق تلك السلوكيات على أنها (حقائق) وتنظر الى الطائفة الاخرى، أو هكذا تريد أن تشعرها بـ (مهانة المكانة والمنزلة)، وإن أبناءها كلهم على هذه الشاكلة من (الإجرام) أو هكذا تقدمهم للإعلام ، دون أن تدرك أن ما تظهره من كثير من تلك المشاهد المأساوية عن (عمليات) ، ربما أرغم الكثيرون على الإعتراف بها ، على أن تلك الطائفة هي كلها من هذا النوع، لتأجيج الرأي العام المنشد كثيرا لتوجهات طائفية من هذا النوع ، لغرس حالات من الأحقاد والضغائن ، ورسم سلوكيات (منحرفة) عن تأريخ تلك الطوائف وتقديمها للآخرين على أنها هذه هي نماذجها في السوء ، وليس لديها لا تاريخ ولا كوادر ولا نخب سياسية وكفاءات، إلا ماندر، بل أن الكثير من النخب السياسية كان يتم تقديمها في الإعلام العراقي على أنها جهات ضالعة في (الارهاب) وهي أما (بعثية) أو (وهابية) أو (داعشية) ، بالرغم من أنها شخصيات محترمة ولها مكانتها، وهي مشاركة في أعلى هرم السلطة ، أو هكذا يظهر لها دورها في الإعلام ، وما تواجهه من (إتهامات) هو بسبب العداء السياسي المتأجج بين الكتل السياسية المتصارعة على السلطة، لأغراض ( التسقيط) ، وهي تواجه (تهديدات) من جهات مختلفة لمجرد أنها تسعى للدفاع عن توجهات طائفتها أو تحاول إنقاذها من حالة الحرمان وعدم المشاركة ، وفي أن يكون لها دور ايجابي في رسم معالم المشاركة الفاعلة حتى ولو في أبسط أشكالها ، وهي ترى نفسها أنها تعاني (التهميش) و(الإلغاء) الكامل لدورها ومكانتها، وكانت أغلب شخصيات المكونات الأخرى لها (إشكالات) كثيرة مع قناة العراقية الفضائية ، في سنوات سابقة، لأنهم لم يروا أنها اهتمت بهم أو كان لديهم حضور في أنشطتها، وربما (قربت) شخصيات (ثانوية) أو ( مغمورة) وقدمتها للاعلام على أنها هي من تمثل المكون الآخر ، بالرغم من أن لكثير منها (مرارات) لدى مكونها عن تلك الشخصيات الهامشية ، التي تحولت بقدرة قادر الى (صانعة احداث) وهي لاتمتلك حضورا يذكر في أوساط مجتمعها. .لكن خطاب الفضائية العراقية ،والحق يقال ، تحول منذ قرابة خمس سنين ، الى الحالة الأفضل، وتجاوز الكثير من توجهاته السالبية السابقة ، التي أشرنا اليها.
10. يكون من الأفضل ، في حوارات من هذا النوع تهم المجتمع العراقي ونخبه وقطاعاته وقومياته المختلفة أن تكون هناك مشاركة شخصيات إعلامية من كل الطوائف والمكونات بنسب متوازنة ، حتى يشعر الآخرون بأن لهم دورا ، وهم بإمكانهم ان ينقذوا الخطاب الاعلامي العراقي من مآزقه وما يواجهه من (تحديات) خطيرة وهي كثيرة، وفي العراق اليوم الكثير من تلك الشخصيات الإعلامية والكوادر والنخب المثقفة القادرة على أن يكون لها صوت أكثر قوة وأكثر حضورا، إن أردنا الارتقاء بالخطاب الاعلامي العراقي الى مستوى طموحات العراقيين في أن يروا بلدهم ، وقد تخلى عن الكثير من التوجهات التي لاتليق بالعراقيين اصحاب الحضارة والتاريخ الضارب في الاعماق، في أن يكونوا هم سادة بلدهم ، لا أن يرسم الآخرون لهم الدور والمكانة، فالعراقيون هم الأقدر على ان يعرفوا كيف يغيرون وما هي مصلحة بلدهم وفي أي الاتجاهات تكون خطوط سيرهم فيها أفضل ورؤيتهم محترمة ، عندها نخرج من تلك (الشرنقة الطائفية) لنودع فصولها المرعبة والكارثية الى غير رجعة.

11. إن شبكة الإعلام العراقي الرسمية ، وبما تمتلكه من إمكانات وكوادر وموارد واعلانات ، وتمويل حكومي ، لديها القدرة ، إن أحسنت التحرك ، ومن أجل إنقاذ وضعها الإعلامي من (إشكالية تعثر الخطاب الوطني العراقي الموحد) أن تستعين بأصحاب الخبرة من أساتذة كليات الإعلام والكوادر الصحفية والنخب الثقافية والفنية وكتاب وصحفيين وأساتذة من مراكز بحثية مختلفة ، لرسم معالم (سترتيجية تحرك إعلامي وصحفي) جديدة تواكب تطورات العصر ومتطلبات المرحلة إن أريد لشبكة الاعلام العراقي ولقنواتها أن يكون لديها حضور ايجابي فاعل في الوسط العراقي وحتى الإقليمي والدولي، وأن لاتبقى تلك الصورة (السلبية) و(الضبابية)عن الدول العربية المحيطة بالعراق وكأنهم (أعداء) للعراق يجب محاربتهم هم ومحيطهم على طول الخط، وأن لاتنسى الفضائية العراقية أن العراق جزء من محيطه العربي والإسلامي ، بل والمجتمع الدولي ، وليس بمقدور العراقيين سلخ هذا الانتماء تحت أي حجج أو مبررات.
الخاتمة:
إن كثيرا من العراقيين ومن نخبهم وكفاءاتهم، وحتى جمهورهم، بمختلف توجهاته وأطيافه، يأمل من خلال تلك الملاحظات التي أشرناها عن الخطاب الإعلامي العراقي أن نكون قد أسهمنا في رفده بما يسعى الى تطوير مضامينه وتوجهاته ليكون عراقيا أصيلا ، يشارك فيه كل العراقيين بمختلف إنتماءاتهم الدينية والطائفية والقومية والأتينية والأقليات والطوائف المختلفة ، لينتج خطابا وطنيا عراقيا متماسكا ، يهدف الى تقوية دعائم وحدته الوطنية، وينبذ التفرقة والتمييز والعنصرية، بمختلف توجهاتها، ولكي يكون خطابا متعقلا ومتوازنا ، يشعر فيه جميع العراقيين أن لهم حصة في هذا الخطاب ، وفي الإسهامة الفاعلة لبناء بلدهم ، والمحافظة على تكريس الأمن والإستقرار في كل ربوعه، ولكي يرتقي خطابنا الى آمال العراقيين ، ذوي التاريخ الضارب في الحضارة ..ويشارك كل العراقيين برسم معالم قرار عراقهم ، ورفعة شأنه ، والإرتقاء بنهضته وتقدمه ..لا أن تمارس طائفة بعينها (دكتاتورية الأغلبية) على الطوائف والمكونات الأخرى .. وتتحمل هيئة الإعلام والإتصالات ولجنة الثقافة والإعلام البرلمانية جانبا كبيرا من المسؤولية عن تشتت الخطاب الوطني ، وعدم الإتفاق على خطاب جامع موحد ، لكل الطوائف والكتل السياسية ، وبخاصة منها من لم يدخل العملية السياسية أو يسهم في رسم معالم مستقبلها.. والله الموافق.
مصادر البحث
ـــــــــــــــــــــ
1. حامد شهاب / مقال عن الخطاب الإعلامي العراقي في 2016 نشر بمواقع ميدل أيست أون لاين وكتابات وكتابات في الميزان
2. ندوة حوارية أعدتها قناة الفضائية العراقية عام 2018
3. “الممارسة الخفية والمعلنة لعنف اللغة في وسائل الاعلام” كتاب د. اكرم الربيعي صدر عن دار أمجد للنشر والتوزيع في الأردن عام 2018