الخارجية الفرنسية تؤكد ان إنهاء معاهدة الصواريخ يزيد من عدم استقرار أوروبا
(آشور – متابعة)..أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أن فشل الدول التي وقّعت معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، في ضمان استمرار وجود هذه الاتفاقية، يزيد من عدم الاستقرار في أوروبا.
وأضافت الخارجية الفرنسية، في بيان، أن المعاهدة المذكورة عنصر مركزي في الأمن الأوروبي وبالنسبة للاستقرار الاستراتيجي في القارة ، مشيرة الى أن إنهاء وجود المعاهدة، يقوض المنظومة الدولية لمراقبة التسلح.
وقال المتحدث الرسمي للخارجية الفرنسية: “تأسف فرنسا، لأنه لم يتم التوصل إلى أي حل يسمح بضمان الاستمرار اللاحق لعمل الوثيقة ، كما وتأسف كذلك لأن روسيا لم ترغب في العام الماضي، بتقديم الرد على الطلبات المتكررة الموجهة لها ( لتوضيح موقفها) وكذلك مناشدتها بالتقيد الصارم ببنود المعاهدة”.
وأكدت الخارجية الفرنسية أن باريس راغبة “في ضمان مراقبة التسلح، وكذلك ضمان نزع السلاح النووي”.
وشددت على أن “تدابير وإجراءات مراقبة التسلح، يجب أن تكون حقيقية وقابلة للتحقق منها، وتستند إلى أساس قانوني”، داعية الجانبين الروسي والأمريكي إلى تمديد سريان معاهدة “ستارت-3” إلى ما بعد عام 2021.
وأكدت الخارجية الفرنسية ضرورة إجراء مفاوضات بشأن “المعاهدة التي يجب أن تحل بدلا عنها لاحقا”.