الاغتصاب كبت جنسي ام ثورة غضب.. ؟

الاغتصاب كبت جنسي ام ثورة غضب.. ؟
الاغتصاب كبت جنسي ام ثورة غضب ؟
كتبت : ريم البازي
الاغتصاب من أكثر الجرائم تأثيرا واسلوبا ساقطا لبعض من الرجال الذين فقدوا ثقافة السلوك والروح الجميلة بلحظة
وماهدفهم في كبتهم الجنسي الشرس تجاه ضحاياهم مهما كانت قوميتها فهي امرأة عراقية سميت بصاحبة النفس الميتة يا لها من ماسإة شخصية فهل تتوقع السماح والعفو في انتظارك مفاجاءات
من العقاب المر لك ايها المعتدي في زمن اشتهرت فيه واصبحت بطل مجتمعك بالاغتصاب .
كان الرجل العراقي سابقا معروفا بالعقلانية في التعامل ، لم يكن طماعا في إشباع رغباته لم تشخ افكاره وتحليلاته
في تصرفاته ذات مفهومية ودقة فتخرج من فمه أعطر الكلمات ما أنقى الماضي الذي لن يتكرر عكس ما يحدث الان في زمن التطور التكنلوجي والانفتاح
لكنه لم يستغل بالأفعال الايجابية فقد تحولت تصرفات الرجل الى سلسلة من الأفكار المقتبسة من افلام اباحية
حلمه الوردي تنفيذها في نفسه شعور الشر تجاه

ضحيته بينما امام عائلته يلبس قناع الشرف والابن عظيم النسب وعند انعزاله في ليله الكئيب وانت ترى نفسك في مرآتك تكلم نفسك عن انجازاتك القذرة متناسيا ماتعانيه ضحيتك من نفس معذبة محبوسة الفرح وغادرتها ابتسامتها جراء اخلاقياتك القذرة
فتتجدد يوميا ممارساتك الشنيعة بعيدا عن التربية الشرقية التي تحمل في طياتها الانسانية والاستقرار واحترام الذات اشهر كتاب العالم وثقوا كتاباتهم حول مرتكبي الاغتصاب هم اتعس الرجال في اندفاعاتهم لعواطف الصراع والكراهية فهل من خيانة شهدوها امام أعينهم في حياتهم الاسرية كي يتحول إلى انتقام عام ، ايضا اضيف رأي إلى الآراء التي تحاول استراجع الامان الى الحياة بالاتفاق والمشاورات بين منظمات حقوق الإنسان والجهات ذات الصلة لكشف الاهتمام الحقيقي بالمرأة العراقية المتعرضة للاغتصاب فما حصل مثلا للسيدة من ذوي الاحتياجات الخاصة في محافظتنا العزيزة كركوك نحترم قوميتها لكن بعد ما تعرضت له لمثل هذا الموقف سلطت الاضواء عليها وهي في السابق كانت تعاني لم يكن أحد قريبا منها اين النخوة العراقية كيف مثل هذه الحالة تركت لوحدها ، ايعقل ان احدا من الجيران يلاحظها او قناة او منظمة لو كان هناك تقارب في العمل كان أدى إلى تكاتف أبناء المنطقة في المحافظة على اي حالة في إعطاء الخبر والإسراع في نقل المعلومة الصحيحة تفادي لحدوث الكارثة المساعدة في كل محافظة عراقية تقتل حمى الجرائم
ارجوكم ياشعبي المثقف والأكثر في مواقفه نبلا تصدوا للمخلوقات الحيوانية لبعض من الرجال في المجتمع
لا تسكتوا لان العقاب قادم ولا رهان عليه مع احترامي الشديد للبعض الآخر من الرجال الذين يتصفون برجال الامل وخدمتهم لوطنهم ولشعبهم فهم لنا السند والعز يهزمون جراحنا ويعيدون للحظاتنا شيء من البهجة فننتصر على اعداء الذات فلنسجد معا للرب ونطلب منه المغفرة ما أجمل الدعاء والصلاة خلقنا الرب لنحس بامجادنا في الحياة فمن يفقد ضميره عار ويؤرقه تفكيره وتحمل اسرته فضيحة ابنهم وتاريخه الاسود في سوق لذاته لان ذاكرته المهزومة الى افاق مجهولة هو من اختار زمنه الذي كثرت فيه حاجاته المخفية
بداعي مبررات ولا مبرر نتقبله والحكم أليم سيأتي سيأتي