ارض اللبان..انموذجاً للسياحة العربية

كتب : محمد الخالدي ..

احتضنت سلطنة عمان المنتدى العربي الثاني للسياحة والتراث في محافظة السحر والجمال والبلاد السعيدة  (ظفار)  ولتميزها بالطبيعة الجغرافية والذي يسودها الجو الخريفي الممطر والضباب وسميت بارض اللبان ، مما حول هذه المدينة بتميزها في السياحة الدينية والتاريخية والترفيهية لوجود العديد من المواقع ذات الصبغة الدينية  التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وقبر كل من النبي هود، والنبي أيوب، والنبي صالح (عليهم السلام).

المركز العربي للإعلام السياحي نظم مؤخراً منتدى السياحة والتراث والذي خرج بورش وحلقات نقاشية تسعى الى ادامة زخم  وتنشيط الحركة السياحة العربية  وبالأطر الصحيحة ، فضلاً عن المحافظة دائما على الاستدامة في السياحة ، وحسب اعتقادنا ان احتضان عُمان وبالذات في منطقة ظفار يعد النموذج الجيد ويجب ان يحتذى به لما تمتلكه من مقومات طبيعية جميلة ومعالم اثرية اضافة الى شعبها الطيب والمضياف وصاحب الموروث الثقافي

نشيد بالتنظيم المتميز لمهرجان  ظفار وأن تكون توصياتها منهاج عمل وارادة فعل بين المشاركين وهذا يحقق أهمية هذه اللقاءات والنقاشات التي تثمرها ، ومن الضروري ان تكون هناك مهرجانات سياحية لباقي الدول الاخرى وللتعريف اكثر ولكل سياحة لها مذاقها الخاص

واشادتنا ايضاً بجهود المركز العربي للإعلام السياحي الذي يقوم بالتعريف إعلاميًّا بالانشطة

 السياحية للدول العربية ، وتنشيطها بالصورة الايجابية من خلال وسائل الاعلام المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي ، وتحية سلام الى كل من يقف ويسعى لانجاح التسويق السياحي من خلال وسائل الاعلام وغيرها ونخص بالذكر المركز العربي للأعلام السياحي  وعمله الدؤوب لمواكبة  النشاطات والمهرجانات والندوات المتخصصة  بالعمل السياحي العربي لاسيما عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال جائحة كورونا والمشاركة الفعالة لكل المعنيين والاعلاميين في قطاع السياحة وتبادل الراي والخبرات .