ارتفاع اسعار الادوية ..صرخة نداء وانقاذ شعب
ارتفاع اسعار الادوية ..صرخة نداء وانقاذ شعب
كتبت: ريم البازي
ما يحصل الآن من ارتفاع في اسعار الادوية وتصاحبها اختلالات طبية مستمرة في زمن الكورونا اللعين والتحريض على ارتفاعها .. ماهي الدوافع ..؟ هل الاستفادة من الطبقة الغنية وهدم آمال الفقراء في الحصول عليها ، افكارنا أصبحت محبوسة غاضبة لا تعد في حياتنا ناهيكم عن الشكوى لله في هذه الظروف الصعبة الذي يعاني منها المواطن العراقي .هذه التساؤلات أصبحت متلازمة في كل الأوقات لاسيما عند حدوث ازمة استراتيجية سياسية تؤدي إلى احداث زوبعة اجتماعية ما تؤثر سلبا على صحة ونفسية المواطن العراقي والتي تسهم في حزنه يصعب عليه المواجهة الشرسة مع تجار الادوية والذين لا يعلمون بأن وباء الـ “كورونا” لا يميز بين الغني والفقير وهدفه هو الموت و يا لها من نهاية .
زرت أحد أقاربي ورأيت في وجوههم السعادة لا تغادرهم ولم تسلب راحة بالهم، ليست فيها تذمر حول ما موجود في حياتهم قبل أحداث كورونا، في عراقنا اليوم اصبحت الحياة فيه خالية من الرحمة والإنسانية والمشاكل تتصاعد الى افاق مجهولة أثرت على ذات المواطن العراقي في زمن سادته خفافيش الاموات، والطريقة الذكية للخروج من من أزمة ارتفاع اسعار الادوية ووضع ضوابط قانونية على من يتجاوز في بيعها ، بغير سعرها الحقيقي كي لا يقضي على عمر المواطن العراقي هو التعاون المجتمعي …نعم تقبلوا آراء الجميع بالمبادرة لتوعية صحة المواطن العراقي لأننا لم نعد نشبه أنفسنا ، ولم نعد نعامل بعضنا البعض بالمثل كما قال توماس كارليل “من يمتلك الصحة يمتلك الأمل… ومن يمتلك الأمل يمتلك كل شيء”
اذن لنعيد الأمل في صحتنا وثقتنا بمن نتعامل معهم بعيدا عن الدموع والأهات ولي صرخة في نفسي
استمعوا ندائي وانقذوا شعبي.