ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 24 نيسان 2018
ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 24 نيسان 2018
(آشور)..ملخص المؤتمر الاسبوعي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور حيدر العبادي / 24 نيسان 2018
? العراقيون مقبلون على مرحلة جديدة لإختيار ممثليهم في مجلس النواب واختيار الحكومة القادمة، وواجب هذه الحكومة هو تأمين جميع مستلزمات العملية الانتخابية السليمة وتوفير الجانب الامني وحماية مراكز الانتخابات.
? الحكومة تقوم بكل مسؤولياتها بشأن عملية الانتخابات بضمنها شمول الجميع بالتصويت ومنهم النازحون والقوات الامنية.
? يجب ان تسير الانتخابات على ضوء الضوابط الصحيحة والتعليمات السليمة المشرّعة بالقوانين والتي تقوم بها مفوضية الانتخابات فيما يتعلق بالترويج للمرشحين والبرامج الانتخابية.
? على مفوضية الانتخابات القيام بمهامها بكل حيادية واستقلالية، ويجب ان يكون هناك توضيح كامل لجميع الكتل السياسية والمواطنين الناخبين وضمان لسلامة الانتخابات واجراءاتها.
? حماية منجز الانتخابات أمر مهم، ونحذر من التلاعب بالعملية الانتخابية وسنتخذ جميع الاجراءات الرادعة واقصى العقوبات بحق من يتلاعب بالانتخابات مهما كان، سواء أكانوا مواطنين او مرشحين او مراقبين.
? من يفكر بصدور قانون عفو آخر فانه لن يصدر، وستتم معاقبة المخالفين وسنضغط باتجاه فرض غرامات مالية بحق المزورين للانتخابات.
? نجدد التهنئة لقواتنا الجوية البطلة بذكرى تأسيسها والتي دعمت قواتنا البطلة على الارض اثناء المعارك مع داعش.
? اصدرنا امراً بتوجيه ضربات موجعة الى عناصر داعش في الاراضي السورية وفق معلومات استخبارية وباغتناهم بعملية جوية دقيقة اصابت قياديين منهم وعناصر لهم، ومستمرون بملاحقتهم ولن نسمح لهم بالتواجد في ارض العراق.
? اكثر المعلومات الاستخبارية حول داعش تأتينا من المواطنين، وهذا يؤكد حجم تعاون المواطنين مع القوات الامنية.
? مستمرون بمسح جميع المناطق غير الآهلة بالسكان وتطهيرها من خلايا داعش ولايمر يوم الا ونقبض على ارهابيين ونعثر على اسلحة ومتفجرات لهم.
? نحذر من نشر اي معلومات تخدم داعش، وما نشر قبل ايام عن احتلال داعش لاحدى القرى هو خبر كاذب، وهناك خرق من قبل داعش لبعض المؤسسات الاعلامية.
? بسبب الحمى الانتخابية بعض وسائل الإعلام تتلقف الخبر وتنشره بسرعة دون التحقق من صحته لتطعن بالحكومة وهذه دعاية مجانية لداعش.
? احذر من التلاعب في ملف الامن ومصالح المواطنين من خلال نشر شائعات كاذبة وهو انحدار خطير ولن نسمح لاي إعلام بمس الثوابت الوطنية.
? خبر ايقاف تخصيصات قواتنا الامنية هو شائعة كاذبة ولم يتم ايقافها وهذا كذب ومن ينشر هكذا اخبار كاذبة يتصور بانه سيحصل على اصوات قواتنا الامنية من خلال هذه الاكاذيب وهي طريقة خائبة.
? مستمرون بتوفير كل مستلزمات القوات الامنية.
? قواتنا الامنية انتقلت من مرحلة انهيار في عام 2014 الى قوة وطنية يتحدث الناس بإسمها ويفتخرون بها، والجيش العراقي اصبح من اقوى الجيوش في المنطقة.
? واصلنا جولاتنا في المحافظات بشكل عام واطلعنا على الواقع الخدمي والعمراني فيها وزرنا عوائل الشهداء وتجولنا في اسواقها وماضون بحملة البناء والإعمار وتطوير الخدمات، ولا عيب في ان نزور المواطنين ومدنهم للاطلاع على واقع الخدمات لإعطائهم دفعة ليدلون بصوتهم كي لا يختفي صوتهم وهذا واجبي كرئيس وزراء للعراق.
? دعونا الى جلسة عاجلة بين مجلس الوزراء ومفوضية الانتخابات بشأن عدم تسلم بعض المواطنين في الفلوجة والنواحي الاخرى بطاقة الناخب، وهناك تقدم جيد بتوزيع بطاقة الناخب في نينوى.
? اعطينا تعليمات الى وزارتي الدفاع والداخلية بشأن المصفرّة رواتبهم وهي تعليمات واضحة، وهناك اعادة نظر بقوائم المصفرّة رواتبهم ونريد من الوزارات مراجعتها وفق الإنصاف والعدالة.
? لانريد ان نعيد كل من ترك الجيش والشرطة اثناء الحرب مع الارهاب، لكن هنالك من لهم اسبابهم وهم معذورون، ولو اردنا مكسباً انتخابياً لأعدناهم جميعا وكسبنا اصواتهم لكن لانريدها لعبة انتخابية كما يفعل الآخرون، وسنعالج موضوع تخصيصاتهم.
? الهجمات على داعش مستمرة وسنلاحقه في اي مكان.
? القضاء على داعش في العراق كان له تأثير واضح خارج الارض العراقية حتى في دولة نيجيريا لان الارهاب فيها كان يستلهم من رموزه في العراق.
? سنواصل توجيه الضربات الجوية لداعش، بل سنقوم باكثر من ذلك ضد من بقى منه خارج الارض العراقية.
? داعش نشأ في سوريا وعبر الحدود ودخل ارضنا واسقط مدننا ودفعنا ضحايا عندما دخل المدن وتضحيات هائلة عندما قررنا تحرير اراضينا ونحن غير مستعدين لإعادة داعش من جديد ولن نسمح بذلك.
? لا نتدخل بالشأن السوري، لكن يهمنا إنهاء القتال هناك.
? داعش لم يعد قادراً على اختراق مجتمعنا .
? مستمرون باجراءات سليمة بخصوص الفاسدين، وفاسدو الصف الاول لم يتمكنوا اذا لم يكن لديهم فاسدون من الصف الثاني والثالث، ونعمل على تقطيع اذرعهم من خلال التحقيق الجنائي ومتابعة اموالهم و عزلهم ومحاصرتهم.
? مع انطلاق مشاريع البناء والإعمار لن نسمح بعودة الفاسدينِ .
