(آشور- دبي، الإمارات العربية المتحدة)… كتب محمد الخالدي
عقدت شركة “باير” الشرق الأوسط، مؤتمرا طبيا في دبي بعنوان “مؤتمر وتدريب الامتياز المتقدم في نظم الصيدلة السريرية”، حضره 150 صيدليا من مختلف الدول العربية وكان للعراق نصيب في حضور هذا المؤتمر ، حيث اطلعوا على التغير الحاصل في قطاع الصيدلة السريرية في الشرق الأوسط.
وناقش المشاركون على مدى ثلاثة أيام أفضل الممارسات الصيدلية ومعايير التخطيط وحفظ الأدوية، مع التركيز على ثلاثة مجالات علاجية، وهي الرجفان الأذيني وطب العيون وعلم الأورام.
وشارك الحضور ورش العمل حول “أهمية تطوير الصيادلة لمهاراتهم في الصيدليات السريرية ضمن عدد من المستشفيات الحكومية بالمنطقة التي تمنح للمشاركين شهادات معتمدة من جامعة بورنموث، المملكة المتحدة، ليصبحوا بذلك جزءا من برنامج تدريب المدربين”.
وهذا البرنامج يقدم للصيادلة تدريبا متكاملا من خلال دورات تعليمية وورش عمل تسهم في تعزيز ثقافتهم، وتطوير مهارتهم وتمدهم بالموارد والمواد التعليمية الملائمة. وعلاوة على ذلك، يهدف البرنامج أيضا لمساعدة الصيادلة على التفوق في أدوارهم كأخصائيي رعاية صحية في سلسلة الرعاية الصحية ودعمهم بالأدوات المناسبة.
واستمع المشاركون إلى “تعريف بأثر اقتصاديات الدواء الذي يمثل أحد فروع الاقتصاد ويسخر عوامل مثل تحليل أثر الميزانية وكفاءة النفقات وتحليل فائدة التكلفة للمقارنة بين المنتجات الدوائية واستراتيجيات العلاج”.
ويعد مفهوم اقتصاديات الدواء نموذجا مهما للصيادلة وعاملا مساعدا يمد صناع القرار في قطاع الرعاية الصحية بالمعلومات القيمة ويتيح لهم التخصيص الأمثل للموارد المحدودة، وتزداد أهمية حصول الصيادلة على المعلومات حول تغيرات الاقتصاد التي يواجهونها، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على عملهم اليومي، إلى جانب سبل تحليل كفاءة النفقات العامة للاستراتيجيات التي يتبعونها”.
هذا وأصبح نموذج بحوث الاقتصاد والنتائج الصحية (HERO) نموذجاً إلزامياً لأي منتج وصفي مدرج في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، لكنه ما يزال في منطقة الشرق الأوسط ضمن المراحل الأولى من الاعتماد والنشر، إذ ما تزال الحكومات تدرس الأثر الناجم عن تطبيق هذا النموذج في نفقات الرعاية الصحية وكيف سيكون له أثر عام على الصيادلة.
وإضافة إلى ذلك، يعدّ هذا القطاع عاملاً هاماً بالنسبة للصيادلة العاملين في القطاع الحكومي لحاجتهم لمعرفة المزيد حول اقتصاديات الدواء ومدى تأثيرها على التغيرات المستقبلية عندما يتعلق الأمر بالصيدلة وميزانيتهم السنوية.

وفي سؤال لـ( وكالة آشور الاخبارية ) بشأن الغاية من عقد هذا المؤتمر أجاب المدير الإقليمي لشركة “باير” الخليج للأدوية، باير الشرق الأوسط هاني صبري:”ان الغاية والهدف من عقد هذا المؤتمرهو لزيادة الوعي حول أهمية، دراسات اقتصادات الادوية لمواجهة التحديات الاقتصادية الحالي، كما انها تقلص الميزانية واحتواء تكلفة الادوية”.
وأضاف :”ان الهدف الرئيسي والاساسي من هذا المؤتمر هو مساعدة أصحاب إتخاذ القرار للوصول الى افضل طرق حول الاستفادة من التوظيف الامثل للميزانية من دون التأثير على مصلحة المريض والوصول الى الدواء”.
واشار صبري الى ان شركة” باير” الخليج للأدوية ، باير الشرق الاوسط ” تلتزم باير الشرق الاوسط بدعم وتدريب الصيادلة لتمكينهم من تخطي التحديات الاقتصادية التي يواجهونها اليوم ، وتواصل الشركة دعمها للصيادلة من خلال التعاون المستمر معهم ومع شركاتهم لتعزيز تدريبهم وتطويرمهاراتهم ، وهو الامر الذي يمكننا من تحقيق افضل مستوى رعاية بالمرضى من خلال اتاحة الوصول الى الادوية دون ان يكون لذلك تاثير على خفض النفقات ، اذ ان احتواء التكاليف يجب الا يؤثر على الرعاية الصحية المقدمة”.ان مناخ الرعاية الصحية المتاثر بالنفقات انشا بيئة عمل تنافسية لخبراء الرعاية الصحية ، حيث تواجه وزارات الصحة والسلطات الصحية في منطقة الخليج العربي المزيد من القيود على ميزانيات الرعاية الصحية ، ولذلك من الضروري تطوير دراسات عن فعالية التكاليف وتاثير الميزانية بهدف مساعدة بلدان الشرق الاوسط ، وهو ما يساعد في وضع الخطط لخفض نفقات نظم الرعاية الصحية على المدى البعيد والقريب لضمان استمرار تقديم الرعاية للمرضى ومشاركة افضل ممارسات ومعايير الادارة الطبية.

وفي ختام المؤتمر عبر المشاركون في ورش العمل عن مدى اهمية المعرفة التي اكتسبوها على مدى ثلاثة ايام ، لاسيما آليات تطوير مهاراتهم وسبل ادارة التحديات الاقتصادية التي تواجههم .(انتهى)
نبذة عن “باير”

باير: العلم لأجل حياة أفضل
تعد شركة باير احدى الشركات العالمية الرائدة في مجالات الرعاية الرعاية الصحية والزراعة لما تتمتع به من قدرات فائقة وامكانيات مميزة ،فقد تم تصميم منتجات الشركة وخدماتها لصالح الناس ومن اجل تحسين جودة حياتهم . وتهدف مجموعة باير – في الوقت نفسه –الى خلق قيمة عظيمة عن طريق الابتكار والنمو وتحقيق ايرادات عالية، كما تلتزم باير بمبادىءالتنمية المستدامة وما يتبعهامن مسؤوليات اجتماعية واخلاقية باعتبارها شركة مواطنة. ففي العام المالي 2015 ، عينت الشركة حوالي 117 الف موظف وحققت مبيعات بلغت قيمتها 46,3 مليار يورو . وقد وصل حجم النفقات الراسمالية 2,6 مليار يورو ، فيما بلغ اجمالي انفاق الشركة على الابحاث والتطوير 4,3 مليار يورو . وتشمل هذه النفقات اعمال الشركة في مجال البوليمر عالي التقنية ، والتي تم طرحها في ابورصة بتاريخ 6 اكتوبر 2015 باعتبارها شركة مستقلة تحت اسم “كوفيسترو”. للمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع الرسمي للشركة www.bayer.com.